المعاناة طالت حسام حسن داخل الأهلى ..6 نجوم يرفعون شعار "غريب فى بيتى"

"شعرت بغربة عن بيتي وهذا ما أحزنني للغاية، رأيت مجموعة من اللاعبين القدامى والجدد أيضا في مناصب بالأهلى والتوأم لا".. بهذه الكلمات الحزينة وصف حسام حسن المدير الفنى للنادى المصرى البورسعيدى ونجم الاهلى والزمالك الاسبق لحظة تواجده فى القلعة الحمراء فى حفلة "صلة" .

الأهلي بمجلس إدارته برئاسة محمود طاهر وجه دعوة لحسام حسن وتوأمه إبراهيم لحضور حفل توقيع النادي الأحمر عقدا قياسيا من الناحية المالية مع شركة صلة السعودية.

وحضر التوأم الحفل وقال حسام حسن عن هذه اللحظة : "في حفل الأهلي مع شركة صلة بعد دعوة محمود طاهر المحترمة، شعرت بالغربة والحزن ،نلعب في الأهلي منذ الصغر على عكس العديد من الأسماء، وهذا ما جعلني أشعر بالحزن وكأني غريب في منزلي".

العميد ليس وحده الذى بات يشعر بالغربة فى ناديه القديم فهناك نجوم أخرون عانوا من هذه المواقف لاسيما بعد أن شهدت علاقتهم بناديهم فصولا ساخنة كان الانتقال للغريم التقليدى أقواها الامر الذى لم تنساه الجماهير والمسئولين وأنهى كل لحظات الارتباط والحنين بين النادى والنجم الذى كان يوماً حديث الصباح والمساء .

"انفراد" يرصد حكاية النجوم الذى يرفعون شعار "غريب فى بيتى" ..

عصام الحضرى الحارس الافضل فى تاريخ الكرة المصرية الذى بنى بجهده تاريخاً يصعب نسيانه يبقى واحداً من المرفوضين فى النادى الاهلى لاسيما بعد هروبه لسيون السويسرى القرار الذى ترفض جماهير القلعة الحمراء غفرانه للسد العالى كما أن انتقال الحضرى للزمالك قطع شعرة معاوية بين الطرفين الحضرى لو حل ضيفاً على جنبات الاهلى بالتأكيد سوف يشعر أنه "غريب" .

جمال حمزة رغم أنه لم يلعب الكرة بالقميص الاحمر ولم يشارك سوى فى معسكر الاعداد لأيام قلائل فإن جماهير الزمالك لا تنسى أن جمال حمزة النجم اللامع الذى صال وجال بالقميص الابيض وقع على "عقد" النادى الاهلى ولبس القميص الاحمر .

جمال حمزة يزور الزمالك يومياً ويتواجد فيه كأحد نجومه البارزين لكن دونما أدنى شك يجد جفاء وغربة من محبى وعشاق النادى الابيض .

طارق السعيد حينما كان القرار من حسام حسن بالاستعانة بخدمات طارق السعيد مدرباً مساعداً فى الجهاز الفنى للزمالك الذى تولاه العميد شنت جماهير الفريق الابيض حرباً شعواء ترفض عودة طارق للنادى الابيض لاسيما بعد انتقاله للأهلى ومشاركاته مع الفريق الاحمر فى جلب عدد من البطولات للمارد الاحمر .

نادر السيد خرج ليعلن أن زملكاوى أباً عن جد وأن لعبه للأهلى القرار الوحيد الذى ندم عليه فى حياته بعدما تأكد أنه خسر كل شىء، فقد موقعه فى تاريخ الزمالك ولم يفتح التاريخ الأحمر صفحاته لاستقبال أمجاده.

نادر السيد حرس عرين الزمالك لعدة مواسم قبل الخروج لتجربة احترافية بالدورى البلجيكى، ثم العودة لمصر واللعب لصفوف أكثر من نادٍ، حتى الانتقال للأهلى وعدم الظهور فى مباريات كثيرة، حيث جاء فى وقت يسيطر عليه الحضرى بالطول والعرض على مركز حراسة المرمى بالنادى الأحمر ليكتب نهاية أليمة له فى الملاعب وبات غريباً فى القطبين .

رضا عبد العال ينطبق عليه المثل الشهير لا طال بلح الشام ولا عنب اليمن فصانع الألعاب الماكر، تألق بشدة بلقاء القطبين مطلع التسعينيات، حينما كان لاعباً بصفوف ميت عقبة، فرصدته أعين القلعة الحمراء، وانتقل لصفوف الأهلى، ولكنه كان دائم الجلوس على دكة البدلاء، واللعب لفترات قصيرة لينتهى مشواره "غريباً" فلم يجد لنفسه موقعاً فى المناصب الإدارية والتدريبية فى المعسكرين.

إبراهيم سعيد مشاغباته الدائمة وأرائه المتأرجحة ما بين الغزل فى جماهير الأهلى وخطب ود جماهير الزمالك جعله "شيطانًا" ملعونًا فى الناديين، لا يعرف أحد انتماءه ولا تحبذ أى من جماهير القطبين رؤيته فى موقع قيادى بناديها، فهى لن تنسى سقطاته فى حق كل الأندية التى ارتدى قميصها.