سرد أسامة حسنى نجم الأهلى السابق ذكرياته مع شهر رمضان الكرم قائلاً: مشاركتنا فى كأس العالم العسكرية بالهند عام 2008 والتى حققنا لقبها وحصلت فيها على لقب الهداف برصيد 6 أهداف، حيث كنا نخوض مباريتنا فى نهار رمضان لدواعٍ أمنية بالهند وكان هناك 7 ساعات فارق ما بين نهاية المباراة وموعد الإفطار وكنا نكمل الصيام بصعوبة ورفضت الإفطار وقتها وأصررت على استمرار الصيام.
وعن ذكرياته مع الدورات الرمضانية يحكى الشيخ أسامة، كان من الصعب لعب دورات رمضانية أثناء وجودى فى صفوف الأهلى بسبب كثرة ارتباطات الفريق الأحمر ولكننى كنت أشارك فيها بعد اعتزال الكرة كما أننى كنت ألعب مع زملائى فى نهار رمضان لتسلية صيامنا.
وأردف الشيخ أسامة أنه له طقوس معينة فى شهر الصيام، حيث كان يحرص على تناول الإفطار مع أهله وأقاربه فى القاهرة وبمسقط رأسه بقرية الغار بمركز الزقازيق فى محافظة الشرقية وكان يقسم الشهر ما بين عائلته، كما أنه يقضى بعض الوقت للعبادة والتقرب إلى الله.
استرجع أسامة حسنى ذكرياته مع فانوس رمضان قائلاً: الفوانيس دلوقتى بقت اشكالها حديثة لأنها كانت على أيامنا أشكالها عادية وبداخلها شمعة فقط لكن الآن أصبحت الفوانيس بأضواء مضيئة، كما أننى حريص على استقدام فوانيس لأبنائى جيان ومحمود، مثلما كان يفعل والدى معى فى صغري.
وعن المواقف التى لا ينساها اشيخ أسامة فى رمضان التجمع فى معسكرات الأهلى مع زملائه لتناول الإفطار وصلاة التراويح وقراءة القرآن.
وعن الأماكن التى يحب تناول الإفطار والسحور فيها خلال شهر رمضان يحكى نجم الأهلى السابق أنه يحرص على مشاركة أهله فى الإفطار بمسقط رأسه فى الشرقية وكذلك فى منزل والد زوجته أسطورة النادى الأهلى محمود الخطيب.