حالة من الجدل وعلامات الاستفهام تفرض نفسها على سطح الأحداث داخل نادى الزمالك، لاسيما بعد خسارته لدرع الدورى لصالح غريمه التقليدى الأهلي بعد التعادل مع المصرى البورسعيدى بهدفين مقابل هدفين فى الأسبوع 32 للمسابقة.
"انفراد" يرصد 3 أسئلة صعبة تتنظر إجابات حاسمة داخل القلعة البيضاء..
مصير محمد حلمى
رغم أن محمد حلمى المدير الفنى للزمالك، يقدم أداءً ونتائج متميزة مع الفريق الأبيض منذ توليه المسئولية الفنية، حيث لم يهزم مطلقاً وتعادل مرة واحدة، إلا أن أمر استمراره مع الزمالك مازالت تحاصره علامات الاستفهام، لاسيما أن مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك أعلن قبل خسارة الدرع أن حلمى مستمر للموسم القادم ولكنه بعد مباراة المصرى رفض حسم مصير المدرب.
المنافسة على بطولتى أفريقيا وكأس مصر
ينتظر الزمالك بعد خسارة درع الدورى بطولتين يخوض غمار منافستها ويأمل فى التتويج بألقابها، وهى بطولة كأس مصر وبطولة دورى أفريقيا فهل تؤثر خسارة درع الدورى على فرص الزمالك فى الحفاظ على لقبه كبطل كأس مصر أو فى استعادة عرش زعامة أفريقيا، لاسيما بعد فوزه الأول فى دورى المجموعات على إنيمبا النيجيرى.
نتيجة مباراة القمة
نتيجة مباراة القمة التى تجمع الزمالك والأهلي فى الجولة الأخيرة للمسابقة، سوف تكون حاسمة للكثير من الأمور فى القلعة البيضاء، رغم أنها غير مؤثرة بعد تتويج الفريق الأحمر رسمياً بالدرع، إلا أن نتيجة المباراة سوف تحسم الكثير من الأمور على رأسها مستقبل المدير الفنى للقلعة البيضاء ومصير الصفقات الجديدة وقائمة الزمالك فى الموسم الجديد وقائمة الراحلين لذلك ستظل معلقة تنتظر إجابة حاسمة.
مصير النجوم
هل يلعب ضياع درع الدورى من الزمالك دور البطولة، فى موافقة مسئولى الفريق الابيض على منح بعض اللاعبين وعلى رأسهم مصطفى فتحى تأشيرة الاحتراف للاستفادة من عائد بيعهم للأندية الأوروبية.