يرفض شريف إكرامى حارس مرمى الأهلى، أن ينأى بنفسه عن الشبهات وعن دائرة الشكوك، حيث بات مشهورا بـ"التهرب" من معسكرات المنتخب، فبعدما قام الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى مؤخرا باستدعائه لمباراة تنزانيا بجانب المخضرم عصام الحضرى وأحمد الشناوى، فوجئ الجميع بإصابة الحارس الأهلاوى وابتعاده عن مباراة المقاولون العرب الأخيرة بداعى أن اصطدم بمدربه طارق سليمان فى المران ما تسبب فى تعرضه لتورم فى أنكل القدم.
إصابة إكرامى فى هذا التوقيت توحى بأنها إصابة سياسية، اعتراضا منه على قيام أحمد ناجى مدرب الحراس باستدعاء أحمد الشناوى حارس الزمالك رغم إصابته وغيابه عن مباريات الزمالك الأخيرة فى الدورى، لذا رفض إكرامى أن يكون الحارس الثالث لعلمه بأن أحمد ناجى سيعتمد على الحضرى بدلا من الشناوى فى المباراة، وهو ما يجعله فى موقف لا يحسد عليه بعد أن يتأكد الجميع من كونه الحارس الثالث.
الهروب من فضيحة غانا
هذه الواقعة ليست الأولى لإكرامى، حيث كانت البداية فى نكسة غانا فى التصفيات المؤهلة لمونديال 2014، وبعد أن تلقت شباكه 4 أهداف من أصل 6 منيت بها شباك الفراعنة، ادعى الحارس الإصابة ليخرج من المباراة ويشارك أحمد الشناوى بدلا منه، ليسجل أسوء نتيجة مع المنتخب الوطنى فى تاريخ تصفيات المونديال.
واقعة بتسوانا
كما خرج إكرامى فجأة من معسكر المنتخب الوطنى قبل لقاء بتسوانا، الذى أقيم فى أكتوبر 2014 ضمن مباريات التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2015 بداعى الإصابة فى الركبة.. وترددت أنباء قوية حينئذ بأن الحارس ادعى الإصابة للخروج من قائمة المنتخب الوطنى أمام بتسوانا، حتى لا يتحمل أى نتائج سلبية للفراعنة أمام بتسوانا.