مر على حراسة مرمى النادى الأهلى فى السنوات الخمس الأخيرة عدد من الحراس الموهوبين ولكنهم لم يقدموا أى إضافة لعرين القلعة الحمراء بسبب المجاملات التى يحصل عليها شريف إكرامى الذى أصبح ماركة مسجلة فى الأخطاء الكارثية التى ارتكبها فى الفترة الماضية وتسببت فى وضع الأحمر فى وضع لا يحسد عليه فى كثير من البطولات والمباريات حتى أن بعضهم تأثر مستواه بسبب استبعاده من أجل كسب رضا إكرامى الذى لا يليق بحماية عرين الأحمر.
منذ انتقال شريف إكرامى للأهلى قادما من الجونة موسم 2009-2010 ولم يحصل أى حارس بديل عن فرصة لاثبات ذاته بالرغم مما يملكونه من موهبة وتصارع مسئولى الاحمر على ضمهم من أجل تدعيم حراسة المرمى ويأتى فى مقدمتهم :
محمود ابو السعود:
كان حارسا للمنصورة ويملك موهبة جيدة تساعده على التألق ولكن المجاملات لمصلحة إكرامى ومنحه الفرصة رغم أخطائه وعدم الصبر على أبو السعود حال دون أن يظهر حارس المنصورة بالمستوى المعهود عنه خاصة انه كان حارسا أساسيا ومتألقا مع فريقه المنصورة وانضم لصفوف المنتخب الوطنى ليحزم أبو السعود حقائبه ويوافق على عرض المقاولون بعد شعر بان مستواه انخفض فى الفترة الاخيرة لعدم منحه الفرصة الحقيقة لحساب شريف إكرامى وفقد العدالة فى الأهلى.
أحمد عادل عبد المنعم :
حارس مرمى الأهلى الذى اقترب من لقب أيوب الكرة المصرية المشهور به الحارس الدولى أحمد شوبير ولكن مستوى أحمد عادل تأثر كثيرا واصبح لا يليق بحماية مرمى الأهلى بسبب عدم العدالة فى التشكيل الاساسى لأنه ليس من المنطق ان يحصل شريف اكرامى على الفرص الواحدة تلى الاخرى رغم سوء مستواه مما جعل هناك احباط لدى أحمد عادل بعدم الحصول على الفرصة وأصبح راضى بالدكة حتى يستمر بلقب حارس الأهلى رغم ان إدارة الأهلى اقصت محمد الشناوى واحتفظت باحمد عادل ايمانا منها بامكانياته ولكن الدكة جعلته بعيد كل البعد عن امكانية ان يكون الحارس الاساسى للأهلى.
مسعد عوض
حارس منتخب الشباب الاساسى وقام الاهلى بضمه بعدمه خرج اللاعب للاحتراف على الورق فى احدى فرق الدرجة الثانية بغانا ايمانا بإمكانات الحارس الذى قاد منتخب الشباب بقوة للحصول على أمم أفريقيا للشباب بالجزائر وادى بصورة جيدة خلال كاس العالم بتركيا وكان الجميع يتوقع أن يكون الحارس الاساسى للأهلى ولمنتخب مصر خلال السنوات المقبلة ولكن المجاملات ومنح الفرصة لشريف اكرامى صاحب الكوارث الكروية على حساب الحارس الصاعد جعل مستواه يهبط ويصيب الجماهير الحمراء بالإحباط نتيجة التعمد فى فشل موهبة كروية فى حراسة المرمى.
عبد الكافى رجب
حارس موهبة انضم للأهلى من نجوم المستقبل وكان فى طريقه ليكون حارس مصر الأول ولكنه وجد الظلام فى طريقه فهناك طابور من الحراس يقفون انتظارا للحصول على الفرصة خلف شريف إكرامى مما جعله يبحث عن فرصة بعدما وجد أن الدكة مصيره بسبب إكرامى .
أمير عبد الحميد
تحمل المسئولية فى وقت قصير بعد هروب عصام الحضرى فى الواقعة الشهيرة 2008 ونجح بالفعل وأصبح ذات باع فى حراسة المرمى وحصل على الفرصة مع بعض الاخطاء التى لا تقارن بما يفعله شريف إكرامى حاليا ليتم منحه الكارت الاحمر ويخرج من الاهلى لإفساح المجال امام عودة شريف اكرامى الذى كان قد خاض فترة احتراف فاشلة وعاد بعدها لنادى الجونة ثم انضم للأهلى.
رمزى صالح:
حارس المرمى الفسلطينى الذى وصل لفورمة عالية ومقتنع به الجهاز الفنى للأهلى وخاصة أحمد ناجى ولكن سرعان ما تم الهجوم عليه من أجل نجاح المخطط لافساح المجال أمام الوحش المزيف إكرامى وبالفعل تمت التضحية برمزى صالح ليتألق بعد ذلك مع الحرس ثم النادى المصرى وقاد الفريق البورسعيدى للمركز الثالث فى الدورى فى انجاز يحسب له وفى المقابل يرتكب إكرامى الاخطاء الكارثية التى تغرق الاهلى فى بحر الكوارث .
اخبار متعلقة:
بالصور.. جماهير الأهلى تهتف بعد الخسارة أمام أسيك: "ارحل يا إكرامى"
مارتن يول: نعانى من عجز فى حراسة المرمى بسبب إكرامى ونبحث عن البديل