لازالت أصداء هزيمة النادى الأهلى من أسيك أبيدجان الإيفوارى تلقى بظلالها على لاعبى الفريق الأحمر، وخاصة على بطل الفضيحة شريف إكرامى حارس مرمى الفريق، الذى تسببت رعونته واستهتاره فى استقبال فريقه للهدف الثانى الذى أنهى المباراة لصالح الفريق الإيفوارى.
ظهر إكرامى حزيناً للغاية فى ظهوره الأول بالنادى الأهلى أمس، وحرص على وضع سماعات الأذن واتجه مباشرة لغرفة الجيم لأداء بعض التدريبات التأهيلية، ليغيب عن مران الأهلى الجماعى، الذى شهد تصعيد حارسى منتخب الشباب محمد عصام الغندور وعمر رضوان.
إكرامى لم يتحدث مع أى لاعب من زملائه واكتفى بالتحدث مع عبد العزيز عبد الشافى زيزو مدير قطاع الكرة، ناقلاً له غضبه الشديد من تصريحات الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق التى هاجمه فيها بشدة، وأكد خلالها أنه السبب الرئيسى وراء الهزيمة من أسيك أبيدجان، معلناً عن اتخاذ إدارة ناديه قراراً بالتعاقد مع حارس مرمى فى فترة الانتقالات الصيفية المقبلة لسد ثغرة حراسة المرمى.
من جانبه حاول زيزو تهدئه إكرامى، مؤكداً له أن المدربين الأجانب لهم طبيعة خاصة بعكس المدربين المصريين الذين يحاولون "تذويق" الكلام وعدم مهاجمة لاعبيهم فى وسائل الإعلام، إلا أن حديث زيزو لم يروق لإكرامى وأكد على نيته لمقاطعة الجهاز الفنى فى الفترة المقبلة.
وانصرف إكرامى مباشرة من الباب الخلفى لملعب التتش خوفاً من بطش الجماهير الغاضبة من أدائه، ولم يتحدث مع أى لاعب أثناء مروره من منتصف الملعب، واكتفى بإلقاء النظرات على مدربه طارق سليمان وزملائه الحراس أثناء أدائهم تدريبات الكرة، مستمراً فى وضع سماعة الأذن وممسكاً بزجاجة مياه أرتشف منها القليل أثناء خروجه.
6 مواهب فى حراسة المرمى "ضحايا " مجاملات إكرامى
بعد فضائحه الكروية.. شريف إكرامى: أعتذر.. وأنا مرفوع الرأس