كشف عبد الحميد بسيونى المدير الفنى لحرس الحدود ع أرتباطه بذكريات جميلة فى رمضان يأتى على رأسها "لمة العيلة" فى البلد ، وصلة الرحم التى أصبحت مفقودة فى عالمنا الحديث ، مشيرا إلى أن متعة شهر رمضان تأتى فى مشقته عن طريق الصيام فى النهار والعبادة بالليل .
عن أهم المواقف التى لا ينساها بسيو الكرة المصرية فى رمضان .. لقاء الإياب الذى جمع بين الزمالك وكانون ياوندى بالكاميرون وكان لقاء الذهاب قد انتهى بفوز الأبيض 4/1 ، وتصادف إقامة لقاء الإياب فى نهار رمضان ، وقد قامت إدارة النادى بإحضار فتوى بإفطارنا كلاعبون فى لقاء كانون ياوندى نظرا لأنه يقام فى الثانية ظهرا إلا أننى أصريت على الصيام بجانب مجموعة من اللاعبين ، فى الوقت الذى رفض فيه الألمانى أتوفيستر المدير الفنى للفريق آنذاك وحلمى طولان المدرب العام هذا المقترح لإرساء مبدأ العدالة بين اللاعبين ، إلا أنه مع إصرارى الشديد على عدم الإفطار اتفقت مع الجهاز الفنى أن أجلس على المائدة مع اللاعبين وقت الغذاء بدون أن أكل وهو ما حدث وأكملت صيامى ، إلا أن الجهاز الفنى أجلسنى على الدكة وتم تغييرى فى نهاية اللقاء وحصلنا على أبطال الكئوس .
أما أغرب المواقف التى حدثت معى فى رمضان عندما ذهبت مع المنتخب العسكرى إلى بطولة العالم بالهند عام 2007 كنا بنتسحر ونقوم للصلاة وسماع المحاضرة ، ثم الذهاب للملعب لخوض المباريات التى كانت تقام فى الثامنة صباحا ، ونبقى وجميع اللاعبين من الساعة 10 وحتى الساعة السابعة مساء نجلس فى الفندق ولا نفعل شئ ، وكنا بنقوم بفتح المياه ونجلس تحتها حتى تلطف جلدنا من الجفاف .