على غرار الأغنية الشهيرة للمطرب الراحل حسن الأسمر "كتاب حياتى ياعين" عاش جمهور النادى الاهلى أحداثاً بعضها سعيد وأغلبها حزين خلال شهر رمضان الكريم يستعرضها "انفراد" فى السطور التالية..
إصابات بالجملة
ضربت الإصابات صفوف الفريق الأحمر بقوة وخطفت أخطر عناصره الثلاثى عبد الله السعيد وماليك إيفونا ورمضان صبحى ليتجرع الأهلى مرارة غيابهم عن المباريات الحاسمة للفريق فى مشوار بطولاته.
بطل الدورى
ورغم الظروف الصعبة من الإصابات والغيابات المؤثرة توج النادى الأهلى بطلا للدورى العام بعد فوزه على الإسماعيلى بهدفين مقابل هدف وتعادل الزمالك مع المصرى بهدفين لكل فريق ليعيش الجمهور الأحمر أجواء الفرحة والتتويج قبل جولتين من نهاية المسابقة المحلية
هزائم مريرة
وفى شهر الصيام عاش النادى الأهلى أجواء من الحزن لاسيما بعد تلقيه ثلاثة هزائم قاسية كان على رأسها الخسارة من المصرى البورسعيدى بثلاثة أهداف مقابل هدفين ثم الهزيمة من زيسكو الزامبى بنفس النتيجة فى مستهل مشوار الفريق الأحمر بدورى المجموعات الأفريقية.
ثم جاءت الخسارة من أسيك الإيفوارى فى الجولة الثانية لدور الثمانية بهدفين مقابل هدف لتزيد موقف الفريق الأحمر صعوبة وتعقيد فى طريقه للوصول لنصف نهائى البطولة الافريقية بعد تذيله مجموعته بدون نقاط .