يأمل جمهور الكرة المصرية أن تنتهى أزمات التحكيم عقب رحيل عصام عبد الفتاح عن رئاسة لجنة الحكام واسناد المهمة للإنجليزي مارك كلاتنبرج المهمة.
تواجد عصام عبد الفتاح في رئاسة لجنة الحكام على مدار 329 يوما والبداية كانت في 15 سبتمبر 2021 وحتى 9 أغسطس 2022، ولم يكن التحكيم المصري جيدا خلال تلك الفترة استنادا على غضب بعض الأندية من القرارات التحكيمية، وعدم وجود حكام مصريين في بطولة كأس العالم القادمة، باستثناء حكم مساعد فقط، وأزمات بعض الحكام مع رئيس اللجنة شخصيا.
بعد تولي عصام عبد الفتاح مسئولية لجنة الحكام أعلن عن الاعتماد على التحكيم النسائي في مباريات الدوري المصري وكان تحديدا في 14 أكتوبر 2021 ولكن كام التواجد للعنصر النسائي كحكام مساعدين أو حكمة رابعة.
وطالب الأهلي في بيانه الصادر، الخميس الماضي، بإقالة لجنة الحكام، برئاسة عصام عبدالفتاح، وجاء هذا المطلب بعد إلغاء هدف صحيح للأهلي أمام فاركو، في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، في الجولة 28، وأبعدت الأهلى عن المنافسة على لقب الدوري.
عبدالفتاح كان رحيله مسألة وقت، لكن بيان الأهلي المصري، ربما عجل برحيله، علما بأنه هو الذي تقدم باستقالته، حسبما أفاد الاتحاد المصري لكرة القدم في حسابه على تويتر.
وقدم عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة استقالته اليوم من اللجنة، إلي مجلس إدارة اتحاد الكرة.
في سياق متصل، عقد مارك كلاتنبرج المسئول عن منظومة التحكيم المصرى إجتماع فى الحادية عشر صباح اليوم الأربعاء مع أعضاء لجنة الحكام الرئيسية بمقر الاتحاد، وتم التطرق فيه للخديث عن بعض الأمور الفنية وإدارة اللجنة خلال الفترة المقبلة.
اتفق مسئولو اتحاد الكرة مع كلاتنبرج المسئول عن منظومة التحكيم المصرى أن يقوم بتعيين الحكام فى المباريات بداية من الأسبوع الـ31 من عمر مسابقة الدورى الممتاز وكذلك مباريات دور الـ16 لكأس مصر.
وقرر جمال علام رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، إحالة جميع الشكاوي المقدمة من الأندية في مختلف الأقسام ضد الحكام إلي الخبير الإنجليزي مارك كلاتنبرج المسئول عن منظومة التحكيم المصري خلال المرحلة المقبلة .