أدى إغلاق الصفحة الرسمية لنادى ستوك سيتى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إلى إطلاق جماهير ومشجعى النادى الأهلى، صفحة وهمية تحمل اسم النادى الإنجليزى، احتفوا من خلالها بقرب انضمام اللاعب رمضان صبحى إلى صفوف الفريق.
ونشرت الصفحة الوهيمة، صورة لنجم الأهلى رمضان صبحى، أثناء وقوفه على الكرة فى أحد مباريات القمة، وعلق الأدمن على الصورة قائلاً :" نتمنى أن تقف على الكرة أمام المنافسين وإظهار مهاراتك".
بالطبع يمكن لأى مستخدم مبتدئ الكشف أن الصفحة غير رسمية، لاسيما أن عدد متابعيها لا يتخطى الـ 30 ألف متابع، بالإضافة إلى كونها غير موثقة من قبل إدارة "فيس بوك"، وكذلك فإن نوع الصفحة معرف كـ "Artist" لا كصفحة نادى رياضى.
إلا أن السؤال الذى يجب أن نطرحه هنا، لماذا قرر القائمون على صفحة نادى ستوك سيتى، إغلاقها فى وجه الجماهير المصرية، بالمقارنة بصفحات الأندية العالمية الأخرى، كأندية أرسنال وتشيلسى وروما وريال مدريد وبرشلونة، والتى تتعمد نشر بوستات باللغة العربية، مستهدفةً جماهير الوطن العربى بوجه عام، والجمهور المصرى بوجه خاص.
كما أن المشجعين المصريين، من أكثر الأسباب التى تؤدى إلى ارتفاع نسبة الفاعلية والمتابعة على هذه الصفحات، وقد استثمرت صفحات تشيلسى وروما وأرسنال وجود النجمين محمد الننى ومحمد صلاح، فى زيادة عدد المتابعين، للدرجة التى استخدمت صفحة نادى بايرن ميونخ الألمانية، الجملة المصرية الشهيرة "ورا مصنع الكراسى" للتعبير عن التنكيل بمنافسيهم والفوز عليهم.
غير أن ظهور الصفحة الوهمية، لنادى ستوك سيتى، أظهر خفة دم المصرين، لاسيما أنهم اعتقدوا أنها الصفحة الرسمية للنادى، وطالب المعلقون أدمن الصفحة بعمل منشن أو "تذكير" من خلال البوست لصفحة نادى الزمالك، لا سيما أن لقطة الوقوف على الكرة، كررها رمضان صبحى مرتين فى مباريات القمة، الموسم الماضى.
فيما جاءت تعليقات المتابعين للصفحة كالتالى " رمضان مبيقفش إلا فى وجود حازم عندكم حازم إنجليزى بيتقمص"، "وقفة رمضان مطلب إنجليزى يا عزيزى"، وطالب أحد المعلقين نادى ستوك سيتى بالاهتمام بلاعب النادى الأهلى قائلاً : "كل كويس يا رمضان، أكلوا الواد كويس وخلوه يذاكر، وتقل على نفسك يا أبنى الجو فى ستوك ساقعة بالليل".