توترت علاقة الهولندى مارتن يول المدير الفنى للأهلى مع إدارة النادى بشكل لافت للنظر خلال الفترة الماضية بسبب الخلاف بينهما حول أكثر من قضية جوهرية يأتى فى مقدمتها اقتراب النادى من إبرام أكثر من صفقة دون موافقة المدرب الهولندى أمثال ميدو جابر لاعب المقاصة ، على معلول ظهير أيسر الصفاقسى التونسى ، كما أبدى الخواجة الهولندى عدم رضاه عن احتراف الجابونى ماليك إيفونا فى الصين ورمضان صبحى فى ستوك سيتى الإنجليزي.
وقال مصدر فى الأهلى ، أن أكثر من عضو بمجلس إدارة النادى أبدى تحفّظه الشديد على طريقة إدارة مارتن يول لبعض مباريات الفريق الأخيرة ومنها لقاء الزمالك تحديداً والذى ظهر فيه الأحمر مُترهلاً وبعيداً عن مستواه وروحه العالية وإصراره ، كما أكد اصحاب هذا الرأى أن الخواجة الهولندى يلعب المباريات بمعدل سن كبير للغاية يرتفع عن الـ30 عاماً وهو ما أنعكس سلبياً على أداء ونتائج الفريق الأخيرة.
وأوضح المصدر أن أعضاء المجلس الأحمر الذين تحفّظوا على نتائج الفريق مع مارتن يول أكدوا على أن الأهلى لم يتعاقد مع مدرب كبير وبراتب شهرى يزيد عن المليون جنيه من أجل الفوز بالدورى ، فلابد أن يُنافس الفريق على بطولة أفريقيا أيضاً.
ورغم قناعة محمود طاهر رئيس النادى بضرورة الإبقاء على مارتن يول لحين انتهاء عقده بنهاية الموسم المقبل إلا أن الشواهد تؤكد أن نتائج الفريق المقبلة فى بطولة أفريقيا تحديداً سيكون دور كبير فى تحديد مستقبل المدرب الهولندى القدير مع الأهلي.