قاد 3 مدربين يحملون الجنسية الألمانية تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك على مدار تاريخه بعد وصول هايكو هيرليتش إلى القاهرة، من أجل توقيع عقود توليه مهمة القيادة الفنية للفريق الأبيض بشكل رسمي.
ويسرد "انفراد" في السطور التالية مسيرة 3 مدربين يحملون الجنسية الألمانية قادوا تدريب الزمالك..
أتوفيستر
الألمانى أتوفيستر كان أول مدير فنى أجنبى يقود الزمالك فى الألفية الثالثة، حيث تولى المهمة بدايةً من عام 1999 وحتى 2002، وخاض مع الفريق 105 مباراة، واستطاع تحقيق عدد كبير من الألقاب مع الفريق، هى الدورى الممتاز وكأس مصر والسوبر المصرى و بطولة إفريقيا لأبطال الكؤوس.
وطوال عامين تولى فيهما أتوفيستر تدريب الزمالك كسر احتكار الأهلى لبطولة الدورى المصرى لمدة سبع سنوات متتالية وفاز بها مع الزمالك ثم فاز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الكأس لأول مرة فى تاريخ الزمالك وبأول بطولة للسوبر المصرى وقبل رحيله بأيام فاز بكأس مصر.
بعدما تولى أوتوفيستر قيادة الزمالك وأحكم قبضته على مقاليد الأمور داخل صفوف الفريق، وحقق بطولة الدورى فى الموسم الأول له، وكان متفوقا فى الموسم الثانى، وخاض لقاء الدورى الثانى فى عام 2002 أمام الأهلى بشكل استعراضى ليخسر الهزيمة التاريخية له على مدار تاريخ الفريق الأبيض بنتيجة 6/1 .
ثيوبوكير
كان المدرب الألماني ثيو بوكير الوحيد في تاريخ الزمالك الذي رحل بعد 5 مباريات وقد فاز بوكير مع الأبيض في مباراة واحدة وتعادل في 4 مواجهات دون أن يتعرض لأي هزيمة خلال مسيرته القصيرة مع القلعة البيضاء.
هولمان
فى موسم 2008 تعاقد الزمالك مع راينر هولمان ولكنه فشل فى تحقيق أى نجاح مع القلعة البيضاء فتمت إقالته عقب شهور قليلة من توليه المهمة، علما بأنه خسر مباراتى القمة أمام الأهلى خلال ولايته لأبناء ميت عقبة، الأول بهدفين دون رد، بدورى أبطال أفريقيا، والثانى بكأس السوبر المصرى، بعدما تعادل فى اللقاء الثالث الذى جمعهما بالمسابقة الأفريقية أيضًا بهدفين لكل فريق، عاجزًا عن التفوق على ناديه السابق فى 270 دقيقة.
قاد هولمان الزمالك في الدور الأول موسم 2008/2009، وصل خلالها للمركز السادس بـ 18 نقطة من 11 مباراة، قبل أن تتم إقالته بعد خسارته في آخر 4 مباريات له مع الفريق، ولم يحرز فيها سوى هدف واحد.