شهدت مباريات دور الـ32 لكأس مصر ظهور عدد من الحكام والمساعدين الواعدين، بعدما انتهزت لجنة الحكام الرئيسية فرصة أقامه مباريات هذا الدور بدون تقينة الـ"VAR"، فدفعت بعدد كبير من قضاة الملاعب خلال الـ12 مباراة التي أقيمت فى هذا الدور من البطولة، والتى تعتمد عليهم اللجنة فى القسم الثانى كحكام ساحة مثل محمود منصور ومحمد عبد العزيز، ومحمود حسين وإسلام القماش وعمرو العطار وأبو بكر عبد الحى، وعبد الرحمن صالح، إلى جانب مصطفى مدحت، والدولى عمرو الشناوى الذى يستعد للمشاركة فى كأس العالم بإندونيسيا، هو والمخضرم محمد معروف.
فى الوقت الذى أتاحت اللجنة الفرصة أيضا للعدد من المساعدين وأيضا بعض من حكام الساحة كرابع لظهور شريف عبد الحكيم وأحمد طارق ومحمود خلف وكيرلس نزيه، وأحمد زغلول وأحمد فرج وأحمد الشريف وإيهاب أحمد، ويوسف داهش وأحمد خلف.
هذا العدد من الحكام والمساعدين لا بد أن تستمر اللجنة فى إتاحة الفرصة وثقل موهبة من نجح منهم خلال المباريات، كما يجب على اللجنة أن تستثمر هذا بالدفع بعدد آخر من قضاة الملاعب، خاصة أن مباريات الكأس أسفرت عن ظهور أكثر من حكام واعدين ومساعدين متميزين يجب أن يكون لهم دور فعال فى الفترة المقبلة، بأن تكون لهم فرصة فى الحصول على رخصه الـ"VAR" لكن بمعايير تضعها اللجنة الفنية بإدارة التحكيم حتى يكون لدينا عدد مناسب من أصحاب الكفاءات سواء كحكام ساحة أو مساعدين.