اختلف مسئولو نادى الإسماعيلى على هوية المدرب الجديد الذى سيتولى القيادة الفنية للدراويش خلفا لأحمد حسام ميدو، الذى استقال من تدريب الفريق على خلفية أزمته مع حسنى عبد ربه قائد الإسماعيلى.
وانقسم مسئولو الفريق ما بين مؤيد للمدرب الأجنبى ومعارض له، وجاء ترجيح كفة الفريق الأول باعتبار أن الأجنبى هو القادر على احتواء الفريق سريعا وإخراجه من كبوته، بخلاف أنه سيكون إضافة لصفوف الدراويش.
بينما نادى المعارضون للأجنبى بالمدرب الوطنى باعتباره أنه الأنسب للفترة الحالية، حتى يتمكن من تهدئة الأمور فى صفوف الدراويش، بخلاف توفير الراتب الكبير الذى ستتكبده خزينة النادى نظير استقدام مدرب أجنبى لتولى القيادة الفنية.