لم يكن رحيل محمد حلمى، المدير الفنى لنادى الزمالك، مفاجأة بالنسبة للمقربين من الأحداث داخل القلعة البيضاء حيث ظهرت عدة مؤشرات فى الفترة الماضية أوضحت أن مدرب الأبيض يعيش ساعاته الأخيرة داخل النادى قبل السفر إلى جنوب أفريقيا لملاقاة صن داونز بدورى الأبطال لتأتى الخسارة وتكون القشة التى قصمت ظهر البعير .
بعيدًا عن الخسارة أمام صن داونز وتأزم موقف الزمالك فى دورى أبطال أفريقيا هناك 5 أسباب رئيسية مهدت لرحيل محمد حلمى عن القلعة البيضاء، وكانت البداية مع مباراة المصرى بالدورى والتى انتهت بالتعادل لينتهى معها أمل الدورى للأبيض ويحسم الأهلى اللقب بشكل رسمى بفوزه على الإسماعيلى .
مباراة المصرى واجتماع مرتضى منصور
عقب مباراة المصرى دخل مرتضى منصور فى ثورة غضب تجاه الجهاز الفنى ليغلق محمد حلمى هاتفه ويرفض الحضور للنادى خلال الاجتماع الذى دعا له رئيس الزمالك وتضامن معه باقى أفراد الجهاز وكان ذلك بمثابة كلمة النهاية بالنسبة للجهاز وفقًا لتأكيدات مرتضى منصور نفسه .
القمة زادت الأزمة
عقب انتهاء أزمة المصرى واجتماع الرئيس جاءت مباراة القمة أمام الأهلى والتى أضاع فيها الزمالك فورًا سهلاً ليعود غضب مرتضى منصور مرة أخرى خاصة بعدما ظهرت معالم الفرحة على الجهاز الفنى رغم التعادل .
هروب محمد كوفى
كما جاء هروب البوركينى محمد كوفى مدافع الزمالك ليكون نقطة جديدة فى خلافات مرتضى منصور مع الجهاز الفنى بعدما حملهم رئيس النادى المسئولية بسبب الدفاع المستمر عن اللاعب رغم عدم التزامه بعدما اتهمه منصور بادعاء الإصابة والتهرب من التدريبات لكن الجهاز الفنى أكد حقيقة اصابة اللاعب وهو ما أغضب رئيس الزمالك وقتها .
خناقة حازم وباسم
وأثناء تواجد الزمالك فى جنوب أفريقيا شهد المعسكر الأبيض خناقة بين حازم إمام وباسم مرسى قبل مواجهة صن داونز بساعات ليؤكد مرتضى منصور أن الجهاز الفنى لا يستطيع السيطرة على اللاعبين بدليل تعدد الأزمات والخناقات فى الفترة الأخيرة وعدم وجود رادع لذلك .