رغم أن حسنى عبد ربه قائد الإسماعيلى أحد الرموز فى قلعة الدراويش، لما يمتلكه من رصيد كبير بين جماهير الدراويش بعدما أفنى تاريخه للدفاع عن القميص الأصفر صاحب الفضل فى تقديمه لجماهير الإسماعيلى خاصة والجماهير المصرية عامة، إلا أن القيصر يعتبر صداعاً فى رأس مجلس إدارة الدراويش.
إدارة الدراويش تقف عاجزة فى التعامل مع قضية عبد ربه بعدما أخفقت فى صرف مستحقاته المالية كونه يتقاضى مقابل مادى كبير فى الموسم الواحد، يصل إلى 3 ملايين ونصف المليون جنيه، حيث لم تسدد للقيصر سوى 200 ألف جنيه، بخلاف حصوله على شيك بقيمة 500 ألف جنيه من الشركة الراعية للدراويش لم يتم صرفه حتى الآن، ومع ذلك لم يعترض القائد وتعامل بروح الرجال فى تحمل الشدائد التى مر بها ناديه.
ورغم إقرار عقوبتين متتاليتين على القائد بخصم 25% من قيمة عقده الأولى بسبب أزمته مع أحمد حسام ميدو المدير الفنى الأسبق للدراويش والثانية بسبب تمرد اللاعبين وانقطاعهم عن التدريبات، إلا أنه تقبل الأمر بصدر رحب ولم يعترض على القرار وهو ما أحرج مسئولى قلعة الدراويش.
قررت إدارة الدراويش تخفيض قيمة عقد القيصر فى الموسم الجديد، بسبب عدم القدرة على الإيفاء بقيمة عقده الكبير، وهو القرار الذى قابله اللاعب بصدر رحب، ولم يتذمر من الأمر، بل شدد على أن حبه وعشقه للإسماعيلى يدفعه لعدم الاعتراض أو إثارة أية بلبلة حفاظا على استقرار فريقه.
يتكتم عبد ربه على كثير من الكواليس داخل النادى حفاظا على استقرار ناديه خوفا من تأثر ناديه بالسلب فى حالة الحديث كما حدث بعد أزمته مع ميدو، والتى تسببت فى تكدير المياه الراكدة فى قلعة الدراويش.
حسنى عبد ربه قدم درسا فى الوفاء ورد الجميل لناديه الذى كان صاحب الفضل فيما وصل إليه من شهرة ومال وتلميع اسمه كأحد رموز قلعة الدراويش.