"المركب اللى فيها ريسين بتغرق" هكذا أعلن مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، فشل تجربة الثنائى إسماعيل يوسف وجمال عبد الحميد فى الجهاز الفنى للفريق الأبيض بعد مباراة صن دوانز الجنوب أفريقى التى خسرها الفريق بهدف دون رد.
رئيس الزمالك أعلن فشل التجربة وأقر أن قراره بإسناد المسئولية للثنائى الزملكاوية كان قراراُ خاطئاً معلناً عودة تيجانا لمنصب مدير الكرة وعودة جمال عبد الحميد للعمل بقطاع الناشئين بالزمالك بعد أن ضربت الخلافات صفوف الفريق الأبيض ولم تفلح محاولات الثنائى فى فرض الاستقرار على القلعة البيضاء بعد خناقة حازم امام وباسم مرسى لاعبا الفريق بالسكاكين فى جنوب أفريقيا .
فشل الثنائيات بين نجوم الكرة فى العمل سوياً لم تقتصر على تيجانا وعبد الحميد إنما كانت هناك وقائع مماثلة وحالات مشابهة كثيراً يرصدها "انفراد" فى السطور التالية ..
فاروق جعفر والخطيب
تضارب الاختصاصات بين النجمين الكبيرين محمود الخطيب وفاروق جعفر كان سبباً فى فشل تجربتهم فى قيادة المنتخب الوطنى عندما تم تعيين روقة مديراً فنياً للفراعنة وبيبو مديراً للمنتخب .
أحمد حسن وشوقى غريب
ومازلنا داخل صفوف الفراعنة حيث تكرر الفشل للمرة الثانية إبان وجود شوقى غريب مديراً فنياً للمنتخب وأحمد حسن "الصقر" مديراً للفريق القومى ليتم أنهاؤها فى الحال .
محمد صلاح وفاروق جعفر
وفى عام 2005 داخل الزمالك تكررت هذه المأساة عندما تم تعيين الثنائى فاروق جعفر ومحمد صلاح فى منصب المدير الفنى للفريق الابيض ليرحل الاخير بعد سلسلة من الخلافات بينه وبين زميله ويترك السفينة لروقة بمفرده .
ميدو وأحمد عبد الحليم
قرر مجلس إدارة الزمالك برئاسة كمال درويش تعيين أحمد حسام ميدو مديرًا فنيًا للفريق الابيض مع تعيين مساعدين له أكبر منه سنًا، وهم أحمد عبد الحليم فى منصب مدير الكرة والثنائى عبد الرحيم محمد وهشام يكن فى منصب المدرب العام، وطارق السيد فى منصب المدرب المساعد، بالإضافة إلى الاستعانة بمدرب أحمال لتنتهى التجربة بالفشل الذريع .