أندية الكويت ممنوعة من إقامة معسكرات خارجية بأمر الفيفا..عقوبات من الاتحاد الدولي والآسيوي حال المخالفة.. وارتباك بسبب بيع الحساوي80% من أسمهمه فى نوتينجهام فورست الإنجليزي

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، أنه تلقى خطابًا من الاتحاد الأسيوي يفيد بأن نادي التضامن لا يمكنه أن يخوض المباراة الودية أمام نادي قيصري سبور التركي في المجر، والتي كان مقررًا لها الأول من أغسطس، وذلك بسبب إيقاف نشاط كرة القدم الكويتية من قبل "فيفا" إلى إشعار آخر.

وطالب سهو السهو سكرتير الاتحاد الكويتي، عبر الموقع الإلكتروني للاتحاد، جميع الأندية الكويتية التي ترغب في إقامة معسكرات خارجية من أجل الإعداد للموسم الجديد، عدم خوض أي مباراة ودية في الخارج تحسبًا لأي عقوبة قد تفرض من قبل الاتحاد الدولي والآسيوي.

وبين السهو أن جميع الأندية التي ترغب بإقامة معسكرات خارجية يتوجب عليها الحصول على موافقة الاتحاد الكويتي، قبل المغادرة خارج الكويت، وذلك حسب اللوائح والقوانين.

و ادى القرار لارتباك كبير بين الاندية الكويتية ويرجع الارتباك إلى أن ما انطبق على التضامن سينطبق على جميع الأندية الكويتية في المعسكرات التي تنوي إقامتها خارج الكويت، ومن بين هذه الأندية القادسية والعربي والكويت وكاظمة والسالمية والنصر.

وتعكف الأندية على دراسة 4 خيارات في الوقت الراهن، والخيار الأول يتمثل في إلغاء هذه المعسكرات تمامًا، لا سيما أنها ستصبح عديمة القيمة الفنية لكونها لن تشهد مباريات وديّة.

أما الخيار الثاني فيتمثل في الرضوخ إلى الأمر الواقع والاكتفاء بالتدريبات فقط وهو القرار الذي اتخذه مسئولو التضامن في معسكره المجري، تفاديا لتوقيع أي عقوبات عليه.

فيما يعد الخيار الثالث المتاح أمام الأندية، هو البحث عن أندية شركات ووزارات لا تلعب تحت مظلة الاتحادات الرياضية في بلادها، وهو أمر يحتاج بكل تأكيد إلى مجهود مضاعف، حتى تجد الأندية الكويتية ضالتها في مثل هذه الفرق.

في المقابل، قد يكون تنسيق عدد من الأندية في إقامة معسكراتها في دولة واحد، للعب معا أحد أسهل الخيارات، لكنه يتطلب الترتيب أولا لهذه المعسكرات قبل المغادرة إلى هناك، خصوصا أنه يتعين على الأندية الإقامة في فنادق قريبة من بعضها البعض.

ومن المنتظر، أن تعلن الأندية تباعا عن موقفها النهائي بشأن هذه المعسكرات، فمن المتوقع إلغاء عدد قليل منها للغاية المعسكر، رغم قرار عدم لعب مباريات تجريبية.


وفى سياق مختلف لفت إعلان رجل الأعمال الكويتي ومالك ورئيس نادي نوتينجهام فورست الإنجليزي بيع 80% من أسهمه في النادي، انتباه الشارع الرياضي الكويتي، خاصة أن الحساوي كان يخطط بقوة إلى للتواجد في الدوري الممتاز "البريميرليج".

ويرى رجل الشارع الرياضي أن الحساوي أكد بهذا القرار غير المتوقع، ما تردد مؤخرًا بشأن رئاسته للجنة الانتقالية المؤقتة التي ستدير شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم، بعد القرار المتوقع بحل مجلس إدارة الاتحاد الحالي تنفيذا للقانون الرياضي الجديد 34 لعام 2016.

فيما يرى آخرون، أن الحساوي أراد التخلص من النادي لعدم صعوده إلى "البريميرليج" نظرا لتكبده خسائر مالية طائلة، وهو حديث غير منطقي بالمرة، خاصة في ظل نجاح الحساوي في الارتقاء بالنادي بشكل لافت للنظر.

وربما يرجع قرار الحساوي إلى استقراره في الكويت بشكل نهائي في الوقت الراهن، لا سيما أنه تواجد في انجلترا لفترات طويلة منذ شرائه النادي قبل عامين.

لكن السؤال الذي تردد على ألسنة العديد من الكويتيين في الفترة الأخيرة مفاده، هل سيكتفي الحساوي بدور رئيس اللجنة المؤقتة أم أنه سيطمح إلى رئاسة الاتحاد الذي سوف يتم انتخابه عقب أولمبياد ريو دي جانيرو مباشرة.

الحساوي أكد من قبل أنه ليس رجل أعمال ناجح فحسب، وإنما أيضا يمتلك شخصية قيادية مشهود لها، وذلك من خلال رئاسته لنادي القادسية خلفا للشيخ طلال الفهد الذي استقال من رئاسة النادي لتولي منصب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم.

كما أنه ليس من هواة الحديث كثيرا لوسائل الإعلام، لذلك فهناك العديد من القرارات التي يتكتم عليها حاليا، والتي سيعلن عنها لاحقا، ومنها الحديث على إقدامه على خطوة بيع النصيب الأكبر من أسهمه في نوتينجهام.





الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;