أكد إسلام عمران لاعب منتخب المصارعة، الذى تم إيقافه وتحويله للتحقيق من جانب مسئولى الاتحاد، أنه تعرض للظلم من جانب مجلس الإدارة الحالى، خاصة أن نيابة الأموال العامة برأته من تهمة التزوير، التى تم الزج به ومعه 4 لاعبين آخرين على خلفية السفر إلى أمريكا.
أضاف عمران أن الأزمة بينه وبين مسئولى اتحاد المصارعة، بدأت عندما قرر المشاركة فى إحدى البطولات بأمريكا على نفقته الخاصة، وتم الاتفاق مع أحد الأفراد لإنهاء الأوراق، وخلال التواجد بالسفارة فوجئ بوجود أخطاء فى الأوراق وبالعرض على النيابة ثبت برائته وأنه غير مسئول عن الخطأ فى الاوراق، إلا أنه خلال بطولة الجمهورية الأخيرة فوجئ بأحد المسئولين فى الاتحاد يمنعه من الميزان حجة إيقافه وتحويله للتحقيق، بتهمة التزوير، رغم أن محاضر النيابة جعلتنا شهود قط وليس مدانين.
وعن مهاجمة المجلس على الفيس بوك، أكد لاعب المنتخب أن مهاجمة الاتحاد بسبب استبعاده من البطولة قبل التحقيق معه، وهو ما يعنى ضياع فرصة المشاركة فى البطولة الأفريقية المؤهلة للأولمبياد مما يعنى ضياع المجهود هباء، بسبب مجلس ادارة فاشل.
أشار عمران إلى أنه لا يريد أن يلعب المصارعة مرة أخرى، بسبب مسئولى الاتحاد، فى ظل حرصهم على المصالح الشخصية والحفاظ على الكرسى.
يذكر أن اتحاد المصارعة قرر إيقاف 3 لاعبين وتحويلهم للتحقيق، بعد مهاجمتهم مسئولى الاتحاد على الفيس بوك.