تواجه اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس هشام حطب، هجوم حاد خلال الفترة الماضية، بعد تواضع النتائج في دورة الألعاب الأوليمبية بريو دى جانيرو التى انتهت فعاليتها فى الأيام الماضية، مما دفع مسئولى اللجنة لإقامة مؤتمر صحفى يوم الأحد المقبل، لكشف كافة التفاصيل التى تخص البعثة المصرية في دورة الألعاب الأوليمبية.
يرصد "انفراد" أسباب الهجوم على اللجنة الأوليمبية فى السطور التالية:
عدم الاعتراف بالفشل
أثارت التصريحات التي خرج بها رئيس اللجنة الأولمبية بعد انتهاء دورة الألعاب الأوليمبية، والتى تفيد بأن البعثة أدت ما عليها، وأنه يرى النتائج مميزة من وجهة نظره، رغم أن مصر لم تحصد سوى 3 برونزيات لرفع الأثقال والتايكوندو فقط لتحتل المركز 72 عالمياً، وهو ما أثار استياء الجماهير المصرية.
أزمات مع الاتحادات واللاعبين
دخل مجلس اللجنة الأولمبية الحالى فى أزمة كبيرة مع اتحاد ألعاب القوى ورئيسه وليد عطا مما تسبب فى وجود مشاكل مع لاعبى ألعاب القوى الذين تقدموا بشكاوى بسبب ديكتاتورية الأوليمبية، فضلا عن تعنت واستبعاد علاء أبو القاسم لاعب السلاح وصاحب فضية أوليمبياد لندن 2012، من حمل العلم بسبب مهاجمته لزى البعثة.
غياب النظرة المستقبلية لإعداد البطل
وجاءت النتائج المخيبة لآمال الشعب المصرى لتؤكد أن اللجنة الأولمبية المصرية ليس لديها أى تخطيط لإعداد بطل لتحقيق ميدالية أولمبية فى محفل دولى، خاصة أن مصر تمتلك لاعبين يمتلكون فنيات عالية ولكن ينقصهم الإعداد الجيد.
انفاق 300 مليون جنيه على إعداد اللاعبين
من أبرز الهجوم الذى تعرضت له للجنة الأولمبية المصرية هو صرف 300 مليون جنيه للإنفاق على إعداد أبطال، ليحققون ميداليات لمصر فى دورة الألعاب الأولمبية التى لم تشهد سوى 3 برونزيات لرفع الأثقال والتايكوندو فقط.
عدم إجراء تحقيق مع الفاشلين
أعلن مسئولو اللجنة الأوليمبية أنه لن يكون هناك تحقيقات مع الخاسرين أو الذين فشلوا فى الحصول على ميداليات فى البطولة، لأن الرياضة فى النهاية مكسب وخسارة، لكن اللجنة طلبت من كل اتحاد تسليم تقرير مفصل عن اللاعبين الذين شاركوا وأسباب الخسارة.