أكد عمرو السعيد رئيس نادي الصيد، أن النادي بدأ في جني ثمار ما تم إنفاقه خلال العشرين سنة الماضية، عقب تتويج هداية ملاك لاعبة النادي ببرونزية دورة الألعاب الأولمبية الماضية التي أقيمت بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية خلال الفترة من 5 وحتى 21 اغسطس الماضي.
وأضاف السعيد، أن اليوم يمثل نقطة تحول في تاريخ النادي صاحب المكانة المرموقة كأكبر وأشهر نادي اجتماعي في مصر ليضم بجانب احتفاظه بريادة النوادي الاجتماعية ذات المستوى الرفيع تصدره للنوادي الرياضية ليكون أكبر نادي اجتماعي ورياضي في مصر.
واشار رئيس نادي الصيد، ان النادي أنفق في العشرين عاما الماضية أكثر من مليار جنيه ويمتلك أكبر وأحدث بنية تحتية رياضية لأي نادي في مصر، كما يمتلك أكبر قاعدة ممارسة وأكبر الأكاديميات وأكبر قاعدة بطولة وأكبر عدد لاعبين في كل قطاعات البطولات في معظم اللعبات تقريبا في المسابقات المصرية.
وقال السعيد، إنه يتنبأ على المستوى المحلي مكانة جديدة للنادي بتصدره أوئل الجمهورية للناشئين في لعبات كثيرة مثل كرة السلة والطائرة والجمباز والتنس.
وفي العام الماضي بدأت ثمار الإنجازات الدولية بتحقيق فريق كرة السلة فضية البطولة العربية للسيدات، واليوم يسطر نادي الصيد تاريخا جديدا بتصدره للأندية الرياضية في مصر بلا منازع، نعم تصدره بعد أن تضمنت البعثة المصرية المشاركة في أوليمبياد ريو دي جانيرو 11 بطلا من أبناء وأبطال نادي الصيد وهو رقم لم يحققه أي نادي رياضي في مصر ليمثلوا مصر في الرماية والتايكوندو والسباحة التوقيعية والقوس والسهم، وليحققوا نتائج مشرفة رائعة وليمثلوا بلادهم تمثيلا مشرفا، وليتوج كل ذلك بأن يكون نادي الصيد هو النادي الوحيد الذي أهدى مصر ميدالية أوليمبية بجانب ميداليتي المؤسسة العسكرية عن طريق إحدى بطلاته ودرة أبنائه وبناته والتي التحقت بأكاديمية نادي الصيد وعمرها لم يتعد الـ12 عاما لتهدي بلادها وناديها برونزية التايكوندو في ريو دي جانيرو 2016.