يواجه جمال الغندور رئيس لجنة الحكام الرئيسية العديد من المشاكل التى تؤثر كثيرا على مسيرته خلال إدارته للتحكيم المصرى، الذى تولى مسئوليته فى 10 يناير الجارى خلفا للرئيس المؤقت وجيه أحمد.
تولى الغندور المسئولية، وكانت لديه أهداف شخصية هامة وضعها فى الاعتبار لتحقيقها خاصة أن الغندور ابتعد عن المسئولية بعد إقالته فى يونيه 2008 خلال فترة ولاية مجلس زاهر، ومنذ ذلك الحين ولأكثر من 7 سنوات لم يتول الغندور أى منصب فى المنظومة، ولذلك كان لابد أن يضع أهدافه الشخصية فى أهمها .
نجله خالد وابن شقيقه أحمد والرغبات الانتخابية
الأهداف الشخصية هى الأهم بالنسبة للغندور منذ أن تولى المسئولية، حيث سعى بعد توليه مباشرة لإسناد مهام الحكم الرابع بكأس مصر إلى نجله فى سابقة غريبة، خاصة أنها جاءت بعد أن توليه المسئولية بأيام قليلة، كما أن نجله هو الوحيد من أقرانه بالمنطقة الذى تم تعيينه حكما رابعا ثم حكما بالقطاعات، إلى جانب ذلك ابن شقيقه احمد الذى يسعى بقوة إلى ان يحقق له أكبر قدر من الاستفادة لدخوله القائمة الدولية فى وجوده، خاصة أن الغندور يعلم ان استمراره فى اللجنة على كف عفريت.
الرغبة فى الترشح لانتخابات الجبلاية تدخل فى نطاق الاهمية الكبرى للغندور خاصة اذا قدر له وظل حتى الانتخابات الدورة الجديدة فى اكتوبر المقبل لان تربيطات الانتخابات هو فى موقع المسئولية افضل كثيرا لكى يتمكن من التواصل مع اعضاء الجمعية العمومية خلال تواجده رئيسا للجنة.
نقص خبرة أعضاء اللجنة تؤثر كثيرا على أدائهم
قلة خبرة أعضاء اللجنة خاصة الثنائى الدولى ياسر عبد الرؤوف وتامر درى، إلى جانب محمد حسن معوض الثلاثى ليس لديهم خبرة فى العمل بلجنة الحكام، التى تحتاج الكثير من الجهد، خاصة أنهم لابد أن يكون لديهم الرغبة فى الأداء بشكل طيب وإثبات وجودهم، ولكن الأجواء التى تمر بها الكرة المصرية غير مستقرة مما لا يسمح بأى خطأ فى الفترة الحالية .
سخونة المنافسة فى القمة والقاع بالدورى
الدورى على صفيح ساخن سواء فى القائمة بين القطبين الاهلى والزمالك وبعدهما الداخلية والمقاصة وثورة الأجهزة الفنية فى وجه الحكام خلال الأسابيع السابقة، الى جانب صراع القاع، بالإضافة إلى حالة التوتر التى اصابت الحكام منذ فترة بعدما ضعف اتحاد الكرة فى الرد على الهجوم على الحكام ولجنتهم .
ثورة مراقبى الحكام تنذر بصدام حتمى مع اللجنة
اختيارات المراقبين منذ ان تولى الغندور رئاسة اللجنة أثارت استياء وغضبا بينهم، خاصة أن الاختيارات شملت الكثير من المستبعدين من المراقبة فى لجنة عبد الفتاح وغير المؤهلين فنيا وعلميا لأداء هذا العمل الفنى الهام، والذى يحدد بشكل كبير مصير ومستقبل الكثير من الحكام خاصة صغار السن والواعدين، لأن التقييم الفنى والبدنى والعلمى للحكم هو أهم عناصر التطوير.
اختيارات القوائم الدولية للحكام 2016
اختيارات القوائم الدولية دائما الاختبار الاصعب لرئيس اللجنة على مر العصور لما يتعرض له من ضغوط من المسئولين بالجبلاية أو العلاقات الشخصية، إلى جانب رغبات رئيس واعضاء اللجنة، وهى عوامل كثيرا تتدخل فى الاختيارات، ولكن التاريخ لا ينسى مجاملات القائمة الدولية على مر العصور وخاصة ان جمال سبق أن فرض عليه أحد الاسماء لدخول القائمة الدولية بناء على أوامر سمير زاهر.. ماذا سيفعل الغندور مع أحمد محروس ورفاقه المرشحين.
تصفية الحسابات مع رجال لجنة عبد الفتاح
جمال الغندور بعد أن تولى مباشرة بدأ يفكر فى تصفية الحسابات مع لجنة عبد الفتاح، وحاول أن يغير هذه الصورة، فاستعان بسكرتير اللجنة عزب حجاج وتم تحديد مهامه بشكل يؤدى إلى تجميد دوره، كما استعان بالثنائى سيد مراد وحمدى القاضى الذى تربطه بهما علاقة طيبة منذ أن كان الغندور رئيسا للجنة فى 2005، بالإضافة أن الغندور تعامل مع الحكام التى كانت تسند لهم مباريات مع عبد الفتاح بإبعادهم مؤقتا دون إبداء أسباب، وهذا ليس الاحتراف الذى كان ينادى به الغندور.