بأسوأ سيناريو يمكن تخيله، حجز فريق سموحة بطاقة الصعود إلى ملحق دور الـ32 من بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، رغم الخسارة الثقيلة أمام أولينزي ستارز الكيني بنتيجة (0-3)، في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب أفراها ستاديوم بمدينة أولينزي، في إياب دور الـ32 من البطولة.
واستفاد سموحة من فوزه في مباراة الذهاب بالإسكندرية، بنتيجة (4-0)، ليتأهل من الباب الضيق، إلى ملحق دور الـ32، فائزًا إجماليًا بنتيجة (4 -3).
وتعد هذه الخسارة هى السابعة فى تاريخ سموحة منذ بداية رحلته الافريقية حيث لعب الفريق السكندرى قبل هذه المباراة ست مباريات خارج ملعبه أفريقيا، وبالتحديد فى بطولة دورى أبطال أفريقيا "2015" حيث خسر أمام أهلى طرابلس الليبى بهدف دون رد، ثم فى نيجيريا أمام أنيمبا بنفس النتيجة، وليوبارز بطل الكونغو بملعبه بنفس النتيجة، قبل أن يخسر مواجهاته الثلاثة خارج فى دور المجموعات أمام الهلال السودانى بهدفين دون رد، ثم مازيمبى بطل الكونغو الديمقراطية بهدف دون رد، وأخيرا أمام المغرب الفاسى بهدفين مقابل سجله عمرو المنوفى.
عمرو المنوفى هو صاحب هدف سموحة الوحيد فى الرحلات الخارجية فى البطولات الأفريقية وجاء بعد عقم أستمر "526" دقيقة متتالية.
وبات مؤمن سليمان المدير الفنى لسموحة مطالباً بالبحث عن حل لإيقاف مسلسل هزائم الفريق السكندرى خارج ملعبه إن إراد إستكمال مشواره ببطولة الكونفدرالية لاسيما أن سموحة كان قريباً من وداع البطولة بعد ثلاثية بطل كينيا لولا الصمود فى الدقائق الأخيرة رغم فوزه فى مباراة الذهاب برباعية لم تشفع له.