رغم مرور 10 أشهر على منافسات دورة الألعاب الأوليمبية التى أقيمت بالبرازيل، فتحت إيناس خورشيد لاعبة منتخب المصارعة ، وبطلة الأوليمبياد ، النار على محمد طلبة المدير الفنى لمنتخب النسائية، حيث حملته مسئولية خسارة الميدالية الأوليمبية التى كانت على بٌعد ثوانى معدودة منها ، بسبب توجيهاته الخاطئة لها خلال المباراة النهائية التى كانت تنافس فيها على الميدالية و لكنها لم تحقق سوى المركز الخامس .
أكدت إيناس خورشيد لاعبة منتخب المصارعة أنه خلال مباراتها النهائية فى الأوليمبياد كان طلبة يعطيها تعليمات خطأ وفقا للتحليل الفنى للخبراء عقب المباراة ، والتى خسرت فيها محققة المركز الخامس، ورغم أنه إنجاز لم تحققه أى لاعبة أخرى فى تاريخ المصارعة النسائية بمصر، إلا أنه بالنسبة لها فشل من المدير الفنى ، خاصة وأن كل البطولات التى شاركت بها وحققت ميداليات لم تكن تحت قيادته بل مع مدربين آخرين كانوا سببا فى تتويجها بهذه الميداليات مثل فضية بطولة العالم العسكرية بأمريكا مع حسام حامد ، وذهبية دورة الألعاب الأفريقية بالكونغو مع أسامة سعيد ، فضية البحر المتوسط بتركيا مع اشرف حافظ ، وبرونزية الجائزة الكبرى بأذربيجان مع عصام الخضرى ، ذهبية افريقيا للكبار بتونس مع محمود حامد ، برونزية الكسندر نيدفيد الدولية ببيلاروسيا والسبب فى الميدالية نرمين رفيق حيث كانت تدعمنى نفسيا .
وقالت اللاعبة إن ابتعادها عن الساحة حاليا لأسباب شخصية ولاتريد أن يتدخل أحد فى حياتها ، وأنه حال اتخاذ قرار بالاعتزال ستقوم بإخطار مسئولى الاتحاد أولا .
أضافت اللاعبة أن المدير الفنى للمنتخب بسبب عدم خبرته الكافية والتفرقة فى المعاملة بين اللاعبات جعلت البنات تنفض من حوله ، ولم يعد معه سوى لاعبة واحدة فقط ، حيث أخطرت مسئولى الاتحاد رفضى التدريب تحت قيادته أكثر من مرة ، حيث طلب منى بعد الأوليمبياد أن أتدرب معه لكنى رفضت حتى لا أخفق مرات أخرى تحت قيادته ، خاصة وأنه المسئول عن ضياع أكثر من ميدالية منها بطولة العالم للناشئين بتركيا ، وميدالية البرازيل لكنه السبب فى الخسارة حيث كان يحبطنى ويسبب لى ضغطا نفسيا ، خاصة وأنه كان يفتعل الأزمات معى ويلغى تدريبى داخل الصالة ويدرب لاعبة أخرى ، وعقب الخروج من الصالة طلب منى أن لا أنقل الصورة إلى هانى عبد الفتاح نائب رئيس الاتحاد وهشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية حجة أنهم سيقولون أن المدير الفنى ليس على قدر المسئولية والحدث الهام .
وكشفت خورشيد انها حققت أعلى مركز فى المصارعة النسائية بمصر وستظل على عرش المصارعة النسائية لمدة 4 سنوات مقبلة ، لحين تحقيق أى لاعبة أخرى نتيجة أفضل مما تم تحقيقه فى أوليمبياد البرازيل .
واختتمت اللاعبة تصريحاتها بأن طلبة وقع تعهد على نفسه قبل بطولة التضامن الاسلامى باللجنة الأوليمبية بتحقيق اللاعبة التى شاركت ميدالية ، ولكن أخفق ، وتعهد أخر قبل بطولة بلغاريا ، ولكنه أخفق ، وكتب تعهد أيضا قبل الأوليمبياد أن اللاعبة التى يقوم بتدريبها ستحقق ميدالية مقابل فشل إيناس لكن الله خالف توقعاته وحققت أنا إنجازا للمصارعة النسائية .