اتفقت اللجنة الأولمبية مع ممثلى الاتحادات والأندية على تشكيل لجنة رباعية مكونة من ممثل عن كل من اللجنة الأولمبية الاتحادات الرياضية، والأندية، والشباب والرياضة، لتقديم مذكرة إلى وزارة التعليم، ووزارة الرياضة، ووزارة التعليم العالى، لوضع ضوابط للحافز الرياضى.
طالب مجلس إدارة اللجنة الأولمبية بضرورة إنهاء الأزمة الدائرة حفاظا على استقرار الرياضة واللاعبين المشاركين فى البطولات الدولية.
كان الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى، قد أعلن أن المجلس الأعلى للجامعات قرر فى جلسته الدورية ضوابط جديدة، فيما يخص منح درجات الحافز الرياضى، وهى أن يقتصر منحها لطلاب الثانوية العامة قبل دخولهم الجامعات على المشاركين فى البطولات الدولية فقط وليس البطولات المحلية كما كان.
من جانبه قال هشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية، إن المجلس الأعلى للجامعات اتخذ قرارا منفردا دون الرجوع للجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة كونهما الشركاء الأساسيين فى صناعة البطل الرياضى والمسئولين عن الرياضة المصرية.
أشار رئيس اللجنة الأولمبية، أن هذا القرار يقتل روح ممارسة الرياضة والمنافسة عند الشباب والفتيات لإخراج طاقتهم فى الرياضة، مشددا على أن المجلس الأعلى للجامعات إذا كان لديه معلومات عن خلل فى تنفيذ الحافز الرياضى، يجب عليه معالجته وليس اتخاذ قرار بالإلغاء.
وشدد حطب على أن اللجنة الأولمبية لن تصمت ولن تقف مكتوفة الأيدى أمام إهدار حقوق اللاعبين فى مختلف الألعاب.
وأكد المهندس طارق السيد رئيس نادى الأولمبى وعضو مجلس النواب أن قرار اقتصار منح الحافز الرياضى على البطولات الدولية أمر مخالف للدستور المصرى.
وأشار رئيس الأولمبى أن المجلس الأعلى للجامعات خالف نص المادة 84 من الدستور، التى تنص على ممارسة الرياضة حق للجميع، وعلى مؤسسات الدولة والمجتمع اكتشاف الموهوبين رياضياً ورعايتهم، واتخاذ ما يلزم من تدابير لتشجيع ممارسة الرياضة، وينظم القانون شئون الرياضة والهيئات الرياضية الأهلية، وفقاً للمعايير الأولمبية، وكيفية الفصل فى المنازعات الرياضية.
قال الدكتور وليد عطا رئيس ألعاب القوى إن البطولات التى تنظمها وزارة التربية والتعليم ساهمت فى وصول الحافز الرياضى إلى ما وصفه بـ"السبوبة" فى مختلف الألعاب.
وأضاف المهندس ياسر إدريس رئيس الاتحاد المصرى للسباحة أن أزمة الحافز الرياضى ساهمت فى تحويل قبلة أحمد أكرم لاعب المنتخب الوطنى للسباحة من كلية الهندسة جامعة عين شمس إلى جامعة بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد اعتراض البعض على منحه 8% درجات الحافز الرياضى، الأمر الذى جعل الجامعة الأمريكية تخطفه وتنفق عليه خلال دراسته.