تحظى مباراة الأهلى والمصرى التى ستقام غدا على ملعب برج العرب بأهمية كبيرة للكرة المصرية نظرا لأن مباراتهما الشهيرة مطلع فبراير 2012 كانت وراء حرمان الجماهير من حضور المباريات بعدما راح ضحيتها 72 من مشجعى الأحمر فالجميع يتمنى أن تمر الـ90 دقيقة لهذه المباراة بردا وسلاما على الكرة المصرية.
خروج المباراة إلى بر الأمان يتوقف على اللاعبين داخل ملعب برج العرب خاصة أن جميع تصريحات المسئولين تدعو للتهدئة وانها مباراة بثلاث نقاط ليس أكثر سواء من جانب مسئولى الأهلى الذين أبدو موافقتهم على اللعب فى أى وقت وعلى أى ملعب دون الاعتراض وانها مباراة لمجرد ثلاث نقاط وهو نفس الامر بالنسبة لمسئولى المصرى سواء سمير حلبية رئيس النادى الذى أبدى استعداداه للعب مع الأهلى فى مختار التتش وأيضا التصريحات الهادئة من الجهاز الفنى بقيادة التوأم الذين أكدواانها مجرد مباراة فى مسابقة الدورى وهو أمر يحسب للجميع ويأتى الدور على اللاعبين من عدم اثارة الفتنة داخل الملعب وانها كرة قدم وليس أزمة.
دور كبير على الثنائى حسام حسن المدير الفنى للمصرى وحسام غالى كابتن النادى الاهلى لما لهما من تاثير على اللاعبين فالعميد يملك تهدئة وعصبية لاعبيه وانه سيكون له الدور الأكبر من خلال تهدئة لاعبيه وأن اللقاء فى كرة القدم فقط وليس حر أو أزمة ونفس الأمر يأتى على حسام غالى فعليه ان يتخلى عن عصبيته داخل الملعب مما يؤثر على زملائه وبالتالى تحدث الاحتكاكات بين اللاعبين وبعضهم وعليه ضرورة تهدئة زملائه وان اللقاء بثلاث نقاط فقط.
أما الأزمة نفسها بين الناديين فمسئولى الرياضة وعلى رأسهم المهندس خالد عبد العزيز وضعوا أيديهم فى المياه الباردة ولم يتحركوا لوضع حلول لهذه الأزمة التى يجب أن تكون لها الأولوية.