تجاهل مسئولو ناديا الأهلى والزمالك، حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى فى خطابه الأخير، عن الأزمة الطاحنة التى تعانى منها مصر فى الأيام الأخيرة والخاصة بارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصرى، ليطل علينا ناديا القمة الأهلى والزمالك بالتعاقد مع مديرين فنيين أجنبيين، حيث تعاقد الأهلى مع الهولندى مارتن يول، والزمالك مع الاسكتلندى ماكليش، واللذين سيتطلبان توفير العملة الصعبة لسداد رواتبهما فى الوقت الذى يعانى فيه الاقتصاد المصرى ندرة فى توفير الدولار، الذى ارتفعت قيمته بشكل مضطرب أمام الجنيه المصرى.
فى الوقت الذى تحتاج فيه الدولة إلى استقدام العملة الصعبة إلى السوق المصرى لإنعاش الاقتصاد المحلى، يقوم فيه قطبا الكرة المصرية بتحويل العملة الصعبة للخارج، متجاهلين الأزمة التى يعانيها الجنيه المصرى أمام العملات الأجنبية.
100 ألف دولار شهريا لمارتن يول فى الأهلى
تعاقد مسئولو النادى الأهلى برئاسة محمود طاهر مع الهولندى مارتن يول مقابل مليون ونصف المليون دولار فى الموسم الواحد للجهاز الفنى بالكامل، بما يعادل 200 ألف دولار شهريا، على أن تتحمل الخزينة الحمراء 100 ألف دولار فقط، والباقى يتحمله رئيس النادى بمشاركة بعض رجال الأعمال، فى الوقت الذى تعانى فيه مصر من أزمة الدولار الطاحنة بسبب ارتفاع أسعار العملة الصعبة .
الزمالك يدفع 70 ألف دولار لجهاز ماكليش
فى الجانب الآخر يسبح نادى الزمالك ضد التيار كما فعل الأهلى، حيث تعاقد مع الاسكتلندى ماكليش مديرا فنيا للفريق الأبيض، ليتقاضى 70 ألف دولار راتبًا شهريًا هو ومعاونيه حيث سيصطحب معه مدرب أحمال ومحلل أداء، رغم أن الزمالك مر من قبل بأزمة عدم القدرة على توفير الدولار، والتى أثرت سلبا على الفريق كونها تسببت فى تأخر صرف مستحقات البرتغالى فيريرا والذى اضطر للرحيل عن ميت عقبة.