"استحق فعلا أن يكون قائد منتخب إنجلترا"، بهذه الكلمات وصفت صحيفة "دايلى ميل" النجم الإنجليزى السابق ديفيد بيكهام، مشيدة بالدور الإنسانى الذى لعبه من خلال جولاته المكوكية فى قارات العالم السبع، لصالح منظمة "يونيسيف" للأطفال التابعة للأمم المتحدة، والتى تم تصويرها بالكامل فى فيلم وثائقى تم عرضه على “BBC One”.
كان بيكهام قام بزياراته السبع حول قارات العالم، فى برنامج أُطلق عليه "فى حب لعبة كرة القدم"، لتقديم مساعدات إنسانية للأطفال فى هذه البلاد، خاصة وأنهم يعانون من سوء التغذية، وأظهر تواضعاً كبيراً مع الجميع رغم الشهرة الكبيرة التى يتمتع بها كواحد من أفضل لاعبى العالم.
أشارت الصحيفة إلى أنه عندما تم تحذير بيكهام من انخفاض درجات الحرارة بشكل مريع فى القارة القطبية الجنوبية "أنتركتيكا"، قال وقتها "هذا شىء عادى ونشعر به فى بريطانيا طوال الوقت، فضلا عن تواضعه الشديد عندما زار مخيم اللاجئين المتضررين من الزلازل فى نيبال، حيث كان يتحدث مع الجميع ويستمع لهم بكل اهتمام، مما جعل الصحيفة تؤكد على أنه إذار أراد أن يخوض المجال السياسى فسوف يكون له شعبية كبيرة.
وكان بيكهام اختتم جولته التى قام بها فى نيبال (آسيا) وبابوا غينيا الجديدة (أوقيانوسيا) والأرجنتين (أمريكا الجنوبية) والولايات المتحدة (أمريكا الشمالية) وجيبوتى (إفريقيا) والقارة القطبية الجنوبية، بخوض مباراة ودية على ملعب "أولد ترافورد"، معقل فريقه السابق مانشستر يونايتد تحت قيادة مدربه السير أليكس فيرجسون، وبرفقة عدد كبير من نجوم الكرة العالمية حيث ذهبت عائدات المباراة لصالح الأطفال.