انتهى موسم تشيلسى بأسوأ طريقة ممكنة، أمس، بعد خسارته من إيفرتون 2/0 فى ربع نهائى كأس الاتحاد الإنجليزى، ليودع 2016 دون أى لقب.
تشيلسى خسر الدرع الخيرية فى بداية الموسم أمام أرسنال، ثم ودع كأس رابطة المحترفين من الدور الرابع على يد ستوك سيتى، ودورى أبطال أوروبا من باريس سان جيرمان فى دور الـ16 وأخيرًا كأس الاتحاد من ربع النهائى أمس، وآماله تبخرت فى الحفاظ على لقب الدورى الإنجليزى بعد تراجعه للمركز العاشر قبل 8 أسابيع على نهاية الموسم.
خروج تشيلسى من البطولة الأخيرة التى كان يعقد عليها الأمل للخروج متوجًا هذا الموسم جاء بأقدام لاعبه السابق روميلو لوكاكو، الذى رحل عن ستامفورد بريدج بعد 15 مباراة فقط بقميص البلوز دون تسجيل أى هدف.
وأثبتت الأرقام أن تشيلسى أخطأ فى استبعاد لوكاكو مبكرًا وعدم منحه الفرصة الكاملة بعد أدائه المميز خلال فترتى الإعارة فى ويست بروميتش ألبيون وإيفرتون، وحتى بعد توقيع عقد دائم مع التوفيز، مقارنة بمهاجمى البلوز خلال المواسم الثلاثة الماضية والموسم الجارى فى الدورى الإنجليزى.
فى موسم 2012/2013، رحل إلى ويست بورميتش على سبيل الإعارة، وسجل 17 هدفًا بينما اكتفى مهاجمى البلوز بـ10 أهداف فقط هذا الموسم 8 عبر توريس و2 من ديمبا با.
فى موسم 2013/2014 سجل 15 هدفًا مع إيفرتون، واكتفى توريس بـ5 أهداف وديمبا با بنفس الرصيد وإيتو بـ9 أهداف.
الموسم الماضى تفوق عليه دييجو كوستا بتسجيل 20 هدفا ساهموا فى تتويج تشيلسى باللقب، لكن لوكاكو استمر فى التألق وسجل 10 أهداف، مقابل 4 لدروجبا و7 للويك ريمى.
فى الموسم الجارى استعاد لوكاكو التفوق مرة أخرى، وسجل 18 هدفًا مقابل 11 لدييجو كوستا وهدف لكل من فالكاو ولويك ريمى.