نعيش الأيام الحالية،موجة من الأزدحام الكروى على مستوى المنتخبات،متمثلة فى جولة من التصفيات بين بلدان القارة الواحدة من أجل التأهل للبطولات القارية ومونديال روسيا 2018.
الجميع يكره اللاعبين المدللين، فهم غالباً يخلقون حالة من الشعور بالاضطهاد لدى زملائهم والمحاباة الغير مبررة، خاصة إذا كانوا يؤدون داخل المستطيل الأخضر بشكل سيئ.
وفي حالة المنتخبات فهناك دائماً لاعبون يتم اختيارهم بغض النظر عن مستواهم، وهنا تكون المشكلة أكبر، فعندما تكون مدرباً لمنتخب ما ،يصبح أمامك العديد من الاختيارات المتاحة وإصرارك على لاعب بعينه بغض النظر عن مستواه يكون غير مبرر أبداً وقتها.
نرصد فى التقرير التالى 7 لاعبين يتم اختيارهم في منتخباتهم بغض النظر عن مستواهم في الفرق التى يدافعون عن أولونها تحت عنوان"ريش على مفيش":
جاك ويلشير
الجميع يعرف مشاكل ويلشير مع الإصابات، فمهاجم الأرسنال لم يلعب أي مباراة لفريقه طوال هذا الموسم بسبب كثرة تعرضه للإصابة، إلا أن صحيفة"ديلي ميل" البريطانية قد زعمت أن ذلك لن يؤثر على مشاركة اللاعب صاحب الـ24 عاماً في بطولة يورو 2016 التى تستضيفها فرنسا في الفترة ما بين 10 يونيو 2016 إلى 10 يوليو المقبلين، وأضافت الصحيفة أن المدير الفنى لمنتخب إنجلترا روي هودجسون يدرس استدعاء ويلشير ليكون ضمن القائمة التي ستسافر إلى فرنسا.
لوكاس بودولسكي
حسناً ألمانيا هم أبطال العالم، الجميع يعرف ذلك، ولديهم أكبر مجموعة من اللاعبين المميزين و الجاهزين على مستوى المنتخبات أمثال ماركو رويس، توماس موللر، مسعود أوزيل و توني كروس، إلا أن المدرب يواكيم لوف يصر على استدعاء لوكاس بودولسكي صاحب الـ30 عاماً والذي يلعب الآن لنادي جالطة سراي التركي.
وبالنظر إلى مستوى بودولسكي منذ 2013 فاللاعب لم يقدم أي مردود ليتم استدعاءه من أجله، إلا أن لوف استدعاه لكأس العالم و يواصل استدعاءه على حساب لاعبين آخرين يستحقون الانضمام للماكينات الألمانية، ورغم أنه سجل 10 أهداف هذا الموسم إلا أن لاعبين أمثال ليروي ساني لاعب شالكة و لارس ستيندل لاعب بروسيا مونشنجلادباخ يستحقان الفرصة.
موسى سيسوكو
ربما كل لاعبي نيوكاسل يونايتد هذا الموسم مخيبين للآمال، إلا أن موسى سيسوكو يبقى هو أكثر اللاعبين إثارة للإحباط، فالفرنسي الذي يملك إمكانيات رائعة بشهادة الجميع فشل في مساعدة فريقه الذي يواجه شبح الهبوط من الدوري الممتاز هذا الموسم، ورغم ذلك فالمدير الفني لمنتخب الديوك ديديه ديشامب مازال مصراً على استدعاءه للمنتخب بشكل غريب مثيراً لعلامات استفهام كثيرة بسبب أحقية لاعبين آخرين بهذا الإهتمام من قبل ديشامب مثل ديميتري باييه الذي يلعب لويست هام يونايتد و يقدم أداء رائع و نجولو كانتي المتألق مع ليستر سيتي متصدر الدوري.
دايفيد لويز
رغم أن دايفيد لويز كان من أحد أسباب الخسارة المذلة التي لحقت بمنتخب البرازيل على يد المنتخب الألماني في كأس العالم الماضية بنتيجة 7-1، إلا أن المدافع استمر في الإنضمام لمنتخب السيليساو.
وعلى الرغم من أن لويز لم يكن بهذا السوء مع ناديه باريس سانت جيرمان هذا الموسم، إلا أن الجماهير دائماً ما تتوقع أنه سيخطئ في أي من لحظات المباراة، وهو عيب لا يحتاجه بالتأكيد منتخب بحجم البرازيل.
خوان ماتا
خوان ماتا يعتبر من أفضل لاعبي خط الوسط في تشكيلة المنتخب الإسباني، لكن فقط عندما يكون بحالته الطبيعية، إلا أن ماتا هذا الموسم لم يصل لنصف إمكانياته المعروفة عنه لدي الجميع، وعلى الرغم من ذلك يبدو أن ديل بوسكي المدير الفني لمنتخب لا روخا مضطراً لاستدعائه حتى وإن لم يكن يؤدي بشكل جيد، إلا أن استمرار ماتا بهذا المستوى السيئ قد يهدد استدعائه للمنتخب مرة أخرى في المستقبل.
مارتن ديميكليس
إذا شاهد أي شخص ديربي مانشستر الأسبوع الماضي سيعلم أن مارتن ديميكليس قد شارف على نهاية مسيرته الكروية، ففشل المدافع الأرجنتيني في استخلاص الكرة من ماركوس راشفورد أدى في النهاية إلى إحرازه هدف اللقاء الوحيد، ورغم ذلك فالمدير الفني لمنتخب الأرجنتين جيراردو مارتينو يواصل استدعاؤه وهو في سن الـ35، وهو أمر عجيب للغاية، وحتى وإن لم يكن هناك مدافعين جيدين يحملون الجنسية الأرجنتينية فبالتأكيد هناك من هو أفضل من ديميكليس.
توماس فيرمايلين
منذ انضمامه لبرشلونة الإسباني لازمت فيرمايلين الإصابات و عرقلت مسيرته مع البارسا، مما جعل لويس إنريكي يستدعيه 20 مرة فقط للقائمة الرئيسية في جميع المسابقات، ورغم ذلك نجد أن مارك ويلموت المدير الفني لمنتخب بلجيكا يستدعى المدافع صاحب الـ30 عاماً بشكل مستمر طوال السنتين الماضيتين حتر وهو لا يشارك مع فريقه.
ورغم أن الجميع يعلم أن فيرمايلين يمتلك إمكانيات رائعة إلا أنه من المستبعد أن يشارك مع منتخب الشياطين الحمر في حالة جاهزية فينسنت كومباني و جان فيرتونجهن.