أعلن الإيطالي فرنشيسكو توتي أسطورة نادي روما الإيطالى، بشكل رسمى الرحيل عن الذئاب لأول مرة منذ 30 عامًا بعد انضمامه للذئاب عام 1989.
قال أسطورة روما فى مؤتمر صحفى: "جاء اليوم الذي لم أرغب أبدًا في مجيئه، لم أحصل أبدًا على الفرصة لإثبات نفسي في الإدارة".
وأضاف توتي فى مؤتمره الوداعى: "أنا شخص شفاف ولا يمكنني البقاء هنا أكثر من ذلك، لا أريد خداع الجماهير".
عن رحيله قال: "لم يكن ذلك خطأي فلم تتاح لي الفرصة للتعبير عن نفسي والقيام بدوري في منصب الجديد".
وأوضح: "مشاركتي في الجزء الفني في العام الأول ربما يكون طبيعيًا، ولكن هل يمكن أن يحدث ذلك في العام الثاني؟".
وشدد توتي: "الأمريكان حاولوا إبعادي عن روما خلال 8 سنوات ولم تكن هناك علاقة بيننا، لقد وضعوني خارج كل شىء".
وعن رحيله من روما نهائيًا قال توتي: "من المستحيل أن تراني خارج روما لأنه جزء مني، عندما يحتاجني مالك نادي جديد ويثق بي سأكون مستعدًا بالتأكيد".
وبالحديث عن الصعوبات التي واجهته وقت توليه منصب المدير الرياضي أوضح توتي "أبقوني دائمًا خارج كل شئ فني".
وكشف: "اتصلت بأنطونيو كونتي قبل إنتر لإقناعه لأنه في رأيي الوحيد القادر على تغيير وضع روما، وكونتي وافق بالفعل لكنهم اختاروا فونيسكا".
وأبدى فرانشيسكو توتي إعجابه الشديد من سياسة العمل معه داخل روما قائلاً: "كيف لي العمل مع من يخرب طريقة عملي بذلك الشكل".
واعتزل فرنشيسكو توتي كرة القدم منذ عامين بعد 28 عاماً من ارتداء قميص نادي العاصمة الإيطالية روما فقط ورفض الرحيل، ثم إنضم بعدها إلى الطاقم الإداري مع الإسباني مونتشي ولكن سوء نتائج روما الموسم الماضي أطاحت بالجميع ومنهم الملك توتي بعد خدمة 30 عاماً لنادي العاصمة.
كانت شبكة "سكاى إيطاليا"، قد كشف عن السبب الرئيسى وراء رحيل توتي عن روما، مؤكدة أن اللاعب السابق لم يعد له رأى داخل الإدارة، وتم اختيار المدرب الجديد باولو فونسيكا دون استشارته.