خاض نادى يوفنتوس الإيطالى مشواراً صعباً فى الموسم الحالى للكالتشيو 2015 / 2016 قبل تتويجه باللقب رسمياً اليوم، الاثنين، عقب فوز روما على نابولى بهدف نظيف للبلجيكى رادجا ناينجولان فى المباراة التى جمعت الطرفين على ملعب الأولمبيكو ضمن منافسات الجولة الـ 35 للبطولة.
يوفنتوس تغلب على فيورنتينا بهدفين مقابل هدف فى المباراة التى أقيمت فيما بينهما أمس، الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ 35 ووصوله إلى النقطة 85 فيما تجمد رصيد نابولى عند النقطة 73 ويرتفع رصيد روما إلى 71، مما أكد رسمياً تتويج اليوفى بلقب الكالتشيو قبل إنتهاء المسابقة بـ 3 جوالات.
عانى اليوفى كثيراً فى بداية الموسم الحالى بعد رحيل الثلاثى الأبرز أندريه بيرلو الملقب بـ "المايسترو" إلى نيويورك سيتى الأمريكى وإنضمام أرتورو فيدال لبايرن ميونخ وعودة كارلوس تيفيز إلى بوكا جونيورز، حيث كان يحتل المركز الـ 12 بعد الجولة العاشرة والخسارة أمام ساساولو.
بدأ ماسيميليانو أليجرى المدير الفنى لفريق يوفنتوس فى محاولة إيجاد حلولاً فورية لإنقاذ الموقف وعودة الفريق إلى وضعه الطبيعى ونسيان التأثر برحيل الثلاثى أبرز عناصر البيانكونيرى.
"انفراد" يرصد فى النقاط التالية الطرق التى سلكها أليجرى للتغلب على رحيل بيرلو وفيدال وتيفيز.
تثبيت طريق اللعب 3/5/2
سعى ماسيميليانو أليجرى إلى الوصول لتشكيلة وفقاً لمدرسته الكروية بطريقة 4/3/1/2 لكنه اصطدم بفشل صفقة هيرنانيز وإصابات ماركيزيو وخضيرة المستمرة وتعثر فى أكثر من جولة فكان لا سبيل أمامه إلا العودة لـ 3-5-2 ليعود اليوفى مرة أخرى للانتصارات والمنافسة على صدارة الترتيب.
سامى خضيرة
عانى الدولى الألمانى سامى خضيرة من إصابة التمزق العضلى أبعدته عن السيدة العجوز فترة طويلة مع بداية الموسم الحالى، وأثر هذا على أداء الفريق فى خط الوسط ووصل الحال به إلى الفوز فى مباراة واحد من أصل 6 مباريات، ثم عاد خضيرة بعد تعافيه تماماً من الإصابة ليستعيد الفريق توازنه ويلتقط أنفاسه ثم تعديل الأوضاع حتى الوصول إلى وضعه الطبيعى بجدول الكالتشيو.
بول بوجبا
صانع ألعاب نادى يوفنتوس الإيطالى وأحد أفضل اللاعبين فى خط الوسط على مستوى العالم يلعب دوراً رئيسياً داخل صفوف البيانكونيرى، حيث أدى ارتفاع مستواه وأدائه المتميز ساعد أليجرى فى التغلب على الفراغ الذى تركه بيرلو وفيدال.
باولو ديبالا
واحد من أفضل المهاجمين فى العالم أرتفع أدائه تدريجياً بعد المشاركة باستمرار عقب رحيل مواطنه كارلوس تيفيز، ولم يتوقع أحداً منه هذا الأداء وأصبح قوة هجومية خطيرة، حيث يملك فى رصيده 16 هدفاً فى وصافة قائمة هدافى الكالتشيو خلفاً للمتصدر جونزالو هيجواين صاحب الـ 30 هدفاً.