يوافق اليوم، الأربعاء ذكرى واحدة من أسوأ كوارث الطيران فى أجواء عالم الرياضة، عندما تحطمت طائرة المنتخب الزامبى على سواحل دولة الجابون، فى مثل هذا اليوم من عام 1993، حيث كان يمتلك المنتخب الزامبى فى ذلك الوقت جيلاّ ذهبياً لن يتكرر فى تاريخ الكرة الأفريقية.
التقرير التالى يستعرض أبرز الحقائق عن تلك الحادثة التى لن تمحى من ذاكرة عُشاق الساحرة المستديرة فى القارة السمراء..
أولاً: منتخب زامبيا كان يستعد للسفر إلى السنغال لخوض مباراة مع منتخب "أسود التيرانجا"، فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة.
ثانياً: طائرة المنتخب الزامبى اتخذت من الكونغو والجابون "محطتين" للتزود بالوقود فى طريقها نحو العاصمة السنغالية "داكار".
ثالثاً: لعب الخطأ البشرى دوراً كبيراً فى سقوط طائرة المنتخب الزامبى بعد مسافة 500 متر من السواحل الجابونية، بعدما اشتعلت النيران فى إحدى محركات الطائرة، وبدلاً من أن يقوم قائد الطائرة بإطفاء المحرك المشتعل، قبل بإطفاء المحرك السليم عن طريق الخطأ لتسقط الطائرة فى البحر.
رابعاً: توفى جميع أفراد الطائرة البالغ عددهم 30 شخصاً حيث بعثة المنتخب الزامبى والصحفيين المرافقين للبعثة، بالإضافة إلى أفراد طاقم الطائرة.
خامساً: لعب القدر دوراً كبيراً فى إستمرار العديد من نجوم الزامبى فى ذلك الوقت على قيد الحياة، بعدما كان مقرراً سفرهم بمفردهم للالتحاق بالمنتخب على متن طائرة أخرى، مثل أسطورة الكرة الزامبية كالوشا بواليا.
اخبار متعلقة
مايوكا يقترب من العودة لمنتخب زامبيا بعد تألقه مع الزمالك