تنتظر جماهير الترجى التونسى والوداد المغربى، القرار النهائى من قبل محكمة التحكيم الرياضية "كاس"، بخصوص ملف الأزمة الشهيرة التى اندلعت بين الناديين فى نهائى دورى أبطال أفريقيا الذى جمع بينهما قبل عام واحد، في رادس.
وشهدت المباراة قرارات تحكيمية مثيرة للجدل رفض على إثرها الوداد استكمال المباراة، وتوقفت المباراة التى جمعت الترجى والوداد على ملعب "رادس" فى الدقيقة (61) لمطالبة لاعبى الوداد بالعودة إلى تقنية الفيديو للتأكد من صحة هدف سجله وليد الكرتى وألغاه الحكم بداعى التسلل، عندما كانت النتيجة (1-0) لصالح الترجي.
لمعرفة الثلاث سيناريوهات المنتظرة فى القضية من هنا
وكان لجنة التحكيم الرياضى والتى يتواجد مقرها بمدينة لوزان السويسرية عقدت يوم الجمعة الماضي، اجتماعا عبر تقنية الفيديو بحضور ممثلين عن الناديين، والذى شهد مشاركة أحمد أحمد رئيس رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم ونائبه كونستانت أوماري، للنظر فى تظلم الوداد ضد قرار الكاف الخاص بتتويج الترجى بطلا للمسابقة نسخة 2019.
واقتربت محكمة التحكيم الرياضية من حسم الصراع القانونى بين الترجى والوداد الذى بدأ العام الماضى فى أروقة "كاس"، قبل أن ينتقل لمقر الاتحاد الأفريقى لكرة القدم عبر لجنتى الانضباط ولجنة الاستئناف، قبل أن يعود مجددا لسويسرا.
ورفعت محكمة التحكيم الرياضية درجة التشويق بخصوص هذا الملف، عندما قررت تأجيل الحكم لأسباب تهمها فى المقام الأول.
ووفقا لما أورده ديفيد كالفا الصحفى براديو فرانس الدولى (أر أف آي)، فإن لجنة التحكيم الرياضى لن تصدر حكمها فى هذا الملف خلال الأيام القليلة المقبلة، باعتبار أنها "أزمة غير مستعجلة".
وستستغرق عملية إصدار الحكم النهائى عدة أسابيع باعتبار أن الملف ليس بالهين من الناحية القانونية، فى ظل حصول عدة تطورات فيه طوال الأشهر الـ12 الأخيرة.