أصدر جمال الغندور رئيس لجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة، بيانا رسميا للرد على مطالبة لجنة الأندية فى اجتماعها الأخير برحيله عن منصبه وهددت بعدم استكمال الدورى.
وجاء نص البيان كالتالي:
إلى جمهور الكرة المصرية
كرة القدم تلعب من أجلكم أنتم وبدونكم لا تكون للمباريات أى قيمة صحيح أنكم وبمناسبة الأحداث العصيبة المتلاحقة بعيدون عن الملاعب ولكنكم على الأقل تتابعون معشوقتكم من خلال النقل التلفزيونى.
كل عناصر اللعبة يسخرون امكاناتهم مهاراتهم وفنونهم وجهدهم من أجل إمتاعكم.
الحكام عنصر هام من عناصر اللعبة ولا يمكن إقامة أية مباراة بدون الحكم.
الفرق تتنافس على الفوز فى المباريات واللاعبون يقدمون كل ما لديهم ليحصلوا على البطولات أو يحققون آمالهم حسب أهداف الفريق الذى يمثلونه كذلك يخطط اللاعب دائما لمستقبله وإلى أى فريق يريد الانتقال إليه الموسم القادم.
المدرب أيضا يسعى دائما لتحقيق ارقام قياسية ترفع من شأنه وتمنحه الفرصة ليزيد أجره دائما وتتنافس الفرق من أجل الحصول على توقيعه.
أيضا إدارات الأندية هدفها الأكيد من كرة القدم هو تسجيل نجاحات لأعضاء الجمعية العمومية حتى يحصلون دائما على ثقتهم ويضمنون النجاح فى الانتخابات.
كل هذه طموحات مشروعة وكل هذه العناصر تنفق الغالى والنفيس من أجل تحقيق طموحاتها.
حكم الكرة أيضا والذى يعتبر أحد أهم عناصر اللعبة له أهداف وطموحات مشروعة فهو فى بداية مشواره هدفه أن يكون حكما لامعا ومعروفا للجميع وان يدير مباريات الدورى الممتاز ثم يعلو طموحه ليقوم بالتحكيم للفرق الكبيرة والتى تكون مبارياتها محل انظار واهتمام الجميع وفى مرحلة اخرى يرتفع سقف طموح الحكم إلى الدخول فى القائمة الدولية ليصبح حكم دولى يسافر للتحكيم فى بطولات القارة ثم بطولات الفيفا ويحلم بأن يكون من حكام كأس العالم.
إذا الحكم أيضا له طموح وله أهداف يتنافس مع أقرانه حتى يحققها ولا سبيل له فى ذلك إلا الإجادة فى تحكيم المباريات فى كل المراحل السابقة لأنه يعرف أن الإخفاق سيبعده عن المنافسة وأحيانا يبعده عن المجال بشكل كامل.
بعض الناس يشككون فى الحكام ويتهمونهم بأنهم ينحازون لفرق على حساب أخرى ويستغلون الأخطاء الطبيعية التى يقع فيها الحكام لينقضوا عليهم ويحاولون إيهام المجتمع الكروى أنهم يتعمدون خسارة فريقهم ويلعبون على وتر الانتماء الذى تتميزون أنتم به أيها الناس وحبكم لفريقكم ويصورون الحكام على أنهم اعداؤكم الذين جاءوا خصيصا ليحرموا فريقكم من البطولة أو انهم يلقون بفريقكم إلى قاع المسابقة ليهبط للدرجات الأدنى.
يوارون ويخفون اخطاؤهم ويعلقونها كالعادة على شماعة الحكام .
الآن بعد أن أصبحت جماهير الكرة لديها الوعى وتفهم جيدا فى قوانين الكرة وتشاهد المباريات الخارجية وتقارن بين ما يحدث فى الخارج بما يرونه داخليا من المؤكد أنهم أو على الأقل معظمهم لن يقعوا فى فخ شماعة الحكم ولن ينساقون وراء تبريرات الخسارة التى تقدم لهم حتى يثورون وينتفضون ضد الحكم .
نعم هناك أخطاء وأحيانا تكون كبيرة ومؤثرة ولكنها ليست دائما ضد فريقك فأحيانا تكون فى صالحه، ولكن ما أريد أن أقوله فى النهايه وأؤكد عليه انه لايوجد لدينا حكم مغرض يكون هدفه هو خسارة فريق أو إهداء عن عمد الفوز لفريق لا يوجد عندنا حكم مرتشى او سيّء السمعة حكامنا من أنظف حكام القارة الإفريقية".
اخبار متعلقة
الغندور يرد على طلب إقالته: "دليل على نجاحى.. وإن شاء الله الأخطاء ستستمر"