تعرض الأسطورة محمد على كلاى للنقد الشديد من وسائل الاعلام الأمريكية فى عام 1967 ، بعد أن أخضع خصمه إيرنى تيريل للاستسلام وأجبره على نطق اسم محمد.
وجاء نقد وسائل الاعلام لمحمد على كلاى بسبب إجباره لخصمه على نطق اسم محمد ، وجاء ذلك بعد رفضه الالتحاق بجيش الولايات المتحدة والاشتراك بحرب فيتنام نظرا لإتباعه تعاليم الدين الاسلامى قائلا "هذه الحرب ضد تعاليم القرآن وإننا كمسلمين ليس من المفترض أن نخوض حروبًا إلا إذا كانت في سبيل الله ورسوله".
وجاء إجبار محمد على كلاى لخصمه على نطق اسم محمد نتيجة إصرار تيريل على النداء له باسم كاسياس قبل بدء المباراة وخلال المباراة ، بالرغم من علمه باعتناق كلاى للإسلام وتغيير اسمه ، وقال كلاى عقب انتهاء المباراة انه لم يكن يمزح حين فعل ذلك وأنه لم يتقبل فعل تيريل ، وأكد انه لا يمزح فى الدين ولا يقبل أن يناديه أحد باسم غير محمد.