قال فرناندو سانتوس، المدير الفنى للمنتخب البرتغالي، اليوم الأربعاء، إنه سيؤجل قراره بشأن التشكيلة التى ستبدأ مباراة بولندا، فى ربع نهائى بطولة كأس الأمم الأوروبية، إلى صباح الخميس؛ بسبب إصابة لاعبين اثنين على الأقل.
وأضاف سانتوس، عقب المباراة التى ستقام فى مرسيليا، أنه يرى أن اللقاء سيكون دفاعيًا ومتكافئا ونتيجته متقاربة.
وتابع: "بعض اللاعبين، لم يصلوا إلى نسبة 100% من الجاهزية، لذلك سننتظر لصباح يوم المباراة للتأكد من قدرتهم على خوض اللقاء من عدمه، فى بعض الأحيان يمكن للاعبين التعافي، ومازال أمامنا 24 ساعة".
ولم يتدرب المدافع رفائيل جيريرو، ولاعب الوسط أندريه جوميز، منذ الاثنين الماضي، واليوم لم يشاركا فى التدريبات أيضا.
والتقى الفريقان، عشر مرات من قبل، وانتهى آخر لقاء بينهما بالتعادل السلبي، فى 2012، والمؤشرات ترجح أن يكون لقاء اليوم صعبا".
ولم يخترق دفاع بولندا خلال البطولة، إلا بتسديدة خلفية مزدوجة رائعة من المهاجم السويسرى شيردان شاكيرى.
وانتهت آخر خمس مواجهات للبرتغال فى بطولة أوروبا بالتعادل بعد 90 دقيقة، رغم أنهم تأهلوا إلى دور الستة عشر فى البطولة الحالية، بفضل هدف فى الدقيقة 117 أمام كرواتيا.
وتابع مدرب البرتغال: "أعتقد أن المباراة ستكون متكافئة واللاعبون يدركون ذلك، فبولندا تشارك هنا عن جدارة".
وفى رده على سؤال، هل ستكون المباراة مشابهة للقاء كرواتيا، أشاد سانتوس بوحدة الدفاع البولندى والروح الجماعية للفريق.
وأضاف "بالطبع ستكون مباراة خططية وصعبة للغاية لأنه عندما تتلقى شباكك أربعة أهداف لا أحد يتوقع قدرتك على تسجيل خمسة".
ورغم أن كريستيانو رونالدو، ظهر بعيدًا عن مستواه أمام كرواتيا، وسدد مرة واحدة على المرمى إلا أن سانتوس دافع عن قائده الرائع".
وقال "نريد الهجوم بتوازن بالطبع، نريد أن يسدد رونالدو على المرمى 15 مرة، ويسجل عشرة أهداف لكن منافسينا لن يسمحوا لنا بذلك وهذا جزء من اللعبة".
ورغم المخاوف من أرضية ملعب فيلودروم فى مرسيليا، إلا أن سانتوس، الذى خسرت بلاده أمام فرنسا فى قبل نهائى بطولة أوروبا 1984 فى المدينة ذاتها، قال إن الملعب يبدو أفضل مما توقع.
وأضاف: "فكرنا فى مباراتنا هنا فى 1984 لكننا كنا نواجه فرنسا ولا يمكن المقارنة بين الفريقين، فهذا تفاح وهذا برتقال".