يواجه المنتخب البرتغالى اليوم اختباراً صعباً مساء اليوم عندما يواجه نظيره البولندى ضمن ربع نهائى بطولة يورو 2016 المقامة حالياً بفرنسا، ويبدو رفاق كريستيانو رونالدو هم الأقرب للعبور إلى نصف النهائى فى ظل وجود عدة مؤشرات نذكرها فى التقرير التالى ..
1- الحظ فى القرعة
بالرغم من وقوع المنتخب البرتغالى فى المركز الثالث بالمجموعة السادسة وصعوده بشق الأنفس كأفضل ثوالث، إلا أن حظه جاء رائعاً فى الأدوار الإقصائة التى أبعدته عن المنتخبات العملاقة كإيطاليا وألمانيا وفرنسا، حيث بعد عبوره محطة كرواتيا بدور الـ16 أصبح يواجه بولندا فى ربع النهائى، كما إذا صعد الفريق إلى المربع الذهبى سيواجه الفائز من بلجيكا وويلز، ومن ثم الصعود للنهائى.
2- وجود رونالدو
من الأسباب التى ترجح كفتهم أيضاً وجود واحد من أفضل لاعبى العالم فى الوقت الحالى إن لم يكن الأفضل كريستيانو رونالدو قائداً لهم، رونالدو أنهى الموسم الماضى مسجلاً 51 هدف مع ريال مدريد فى جميع البطولات، ولكن الإرهاق له تأثير على مستواه فى هذه البطولة، حيث لم ينجح فى التسجيل سوى فى مباراة واحدة فقط أمام المجر عندما سجل هدفين وقاد بلاده لثمن النهائى.
3- الموهوب سانشيز
لاعب بايرن ميونخ الألمانى الصاعد بسرعة الصاروخ والذى تخطى رقم رونالدو فى هذه البطولة كأصغر لاعب فى تاريخ منتخب البرتغال باليورو، واحد من أفضل لاعبى خط الوسط وكان له تأثير كبير فى الهدف القاتل فى مرمى كرواتيا، وحصل على لقب رجل المباراة، فهو يمتاز بقوة بدنية رائعة إلى جانب تكتيك رائع داخل الملعب.
4- تحسن دفاعى
كانت هناك أخطاء كبيرة فى دفاع البرتغال أمام المجر كلفت البرتغال 3 أهداف، حتى أن القائد رونالدو انفعل بشدة خلال هذه المباراة، ولكن فى مباراة كرواتيا بثمن النهائى عالج المدرب فرناندو سانتوس تلك الأخطاء بوجود الثنائى بيبى وفونتى فى قلبى الدفاع، ولم تفلح محاولات كرواتيا فى اقتحام الحصون الدفاعية.
5- تاريخ كبير
لم يفز المنتخب البرتغالى أبداً بالبطولة، ولكن لديهم تاريخ كبير فى الأدوار الإقصائية، حيث وصلوا للمربع الذهبى 3 مرات فى آخر 4 بطولات، وتعد أشهر المباريات نهائى 2004 أمام اليونان عندما خسروا 1 / 0 ، بينما خرجوا من نصف نهائى نسخة 2012 بركلات الترجيح أمام إسبانيا.