ودع أنطونيو كونتى المنتخب الإيطالى اليوم فى مؤتمر صحفى عقب تعرضه للإقصاء من كأس أمم أوروبا (يورو 2016) أمس أمام ألمانيا بركلات الترجيح.
وقال كونتى فى المؤتمر الذى ظهر فيه بجانبه رئيس الاتحاد الإيطالى لكرة القدم كارلو تافيكيو إن تدريب المنتخب "كان شرفا".
يشار إلى أن المدرب بدأ فى تولى زمام المنتخب الإيطالى فى سبتمبر 2014 عقب مونديال البرازيل.
وسيتولى كونتى خلال الأيام المقبلة تدريب تشيلسى الإنجليزى ويرحل عن تدريب إيطاليا مرفوع الرأس بعد أن كان على أعتاب نصف النهائى.
وقال المدرب صاحب الـ46 عاما "كانت مغامرة شيقة"، خاصة وأنه تمكن من جعل فريقه يتخطى الصعاب والغيابات والإصابات وجعله من ضمن المرشحين للقب على غير المتوقع.
وأنهت إيطاليا مجموعتها فى الصدارة وأطاحت فى ثمن النهائى بإسبانيا حاملة اللقب قبل الخروج من ألمانيا بركلات الترجيح.
وأضاف كونتى "تملؤنى المشاعر اليوم أكثر من أمس لأنه فى اليوم التالى تدرك بالفعل أن كل الأمور انتهت. آسف من جل الفتية. تدريبهم كان شرفا كبيرا بالنسبة لي. قدموا لى كل ما لديهم".
ووجه كونتى الشكر لكل من عمل معهم بالمنتخب سواء كانوا اداريين أو عاملين أو طهاة أو لاعبين وأيضا باقى عناصر الجهاز الفنى.
وتابع المدرب: "قضينا عامين معا، أصبحنا نعرف بعضنا، أدرك أننى لست شخصا سهلا ولكن وصلنا إلى الاحترام المتبادل".
وتمنى كونتى التوفيق لمدرب المنتخب الجديد جامبيرو فينتورا حيث قال: "انا مقتنع بالعمل الذى قمنا به والاتحاد الإيطالى بدأ طريقا جميلا يجعلنا نشعر بالاعتزاز حققنا الهدف وحظينا باحترام الجميع".
وتابع المدير الفني: "حققنا بعض النتائج الممتازة. أشكر الإيطاليين الذين دعمونا سواء فى الشوارع أو المدرجات".