كانت هزيمة المنتخب الاسبانى على يد المنتخب البرتغالى بهدف نظيف لنونو جوميش فى المباراة الأخيرة من دور المجموعات بمنافسات يورو 2004، الأخيرة فى تاريخ الماتادور الاسبانى، التى استطاع بعدها التتويج بالبطولة عامى 2008 و2012، وتكررت هزيمة المنتخب الأسبانى بمنافسات بطولة الأمم الأوروبية بدور الـ 16 من يورو 2016 التى تقام حاليا بفرنسا على يد المنتخب الإيطالى بنتيجة 2-0، وعلى الرغم من تكرار الهزيمة للماتادور الأسبانى إلا أن جميع الأحداث الرياضية خلال الموسم أتت على النقيض من المواسم التى سبقته لنفس الأندية والمنتخبات.
حل فريق أرسنال بالمركز الثانى بالدورى الإنجليزى الممتاز فى نهاية الموسم الماضى، على عكس ما حدث بمنافسات موسم 2003\2004 الذى توج فيه المدفعجية بلقب بطل الدورى الإنجليزى.
توج ليستر سيتى بطلا الدورى الانجليزى الممتاز للمرة الأولى فى تاريخه خلال للموسم الماضى، وكان ذلك صورة تعكس ما كان عليه فريق الثعالب خلال الموسم الذى تعرض فيه المنتخب الأسبانى للهزيمة للمرة الأخيرة بمنافسات اليورو عام 2004، حيث تعرض لهزيمة مضنية وهبط للدورى الإنجليزى الدرجة الثانية.
بعد هزيمة إسبانيا على يد منتخب البرتغال فى يورو 2004 فجر منتخب اليونان مفاجأة من العيار الثقيل وتوج بطلا لليورو للمرة الأولى فى التاريخ، ورغم ذلك لم نرى اليونان فى نسخة اليورو التى تقام حاليا بفرنسا.
حل فريق فالنسيا فى المركز الـ 12 بمنافسات الدورى الاسبانى خلال الموسم الماضى، بينما كان متوجا بلقب بطل الليجا ودورى أبطال أوروبا خلال موسم 2003\2004.
حل فريق فيردربريمن فى المركز الـ 13 بمنافسات الدورى الألمانى فى نهاية الموسم الماضى، وكان على النقيض فى موسم 2003 \2004 حيث توج بطلا للدورى فى نهاية ذلك الموسم.
شاهد البرتغالى ريناتو سانشيز والتركى إيمرى مور هزيمة المنتخب الاسبانى على يد منتخب البرتغال بيورو 2004 وكان عمر كل منهما حينها 6 سنوات، والأن هما من المواهب الشابة التى قدمت أفضل أداء بمنافسات يورو 2016.