فجرت صحيفة سبورت الإسبانية، مفاجأة من العيار الثقيل، حين أكدت أن المحامية التى كانت السبب فى الحكم بالسجن لمدة 21 شهرا على ليونيل ميسي كانت مسئولة سابقة فى ريال مدريد.
وكانت محكمة اسبانية قد قضت مؤخرا بأن النجم الارجنتينى الشهير ارتكب ثلاث مخالفات ضريبية فى قضية التهرب الضريبى، التى تورط فيها ميسي ووالده خلال الفترة ما بين عامى 2009 و2011.
وكانت المحامية الإسبانية ماريا سيلفا هى السبب الرئيسى وراء الزج بميسي فى دهاليز القضاء، كما أنها كانت أيضا عاملا محفزا قويا للحكم، الذى صدر ضده وضد والده بالسجن لمدة 21 شهرا لكن الصحيفة الإسبانية كشفت صلاتها القوية بريال مدريد.
فقد قالت سبورت إن سيلفا عملت كمستشارة لفلورنتينو بيريز رئيس النادى الملكى بين عامى 2000 و2006، كما أنها حضرت مباراة الكلاسيكو بين الريال والبارسا عام 2014 فى مقصورة ريال مدريد أثناء محاكمة نيمار فى قضية تهربه وكانت أحد الوجوه المحيطة بالقضية التى تخص نجم برشلونة الآخر.
وليس ثمة شك فى أن الشكوك الجديدة التى تحيط بالمحامية الشهيرة سوف تفتح أبواب الجحيم فى وجه ريال مدريد ورئيسه رغم أنه مازال من الصعب حتى الان أن يتم التيقن بشكل مؤكد مما إذا ما كان هناك تورط حقيقى أو رشاوى تم دفعها لتعقب وتوريط اى من ميسى أو نيمار.