حاولت الحكومة الألمانية، تقديم كل الدعم والمساندة لمنتخب المانشافات قبل مباراته التى خسرها امام الفرنسيين بهدفين دون رد فى نصف نهائى اليورو، ليحرم من تذكرة المباراة النهائية.
وسعت حكومة ألمانيا متمثلة فى وزير الداخلية "توماس دي مايتسيره" هز ثقة الفرنسيين فى أنفسهم من خلال الضغط عليهم بخطة سياسية تهدف لنقل تركيز اللاعبين والجماهير قبل المباراة لمنطقة أخرى ليس لها علاقة بالملعب.
وأطلق الوزير الألمانى قبل 48 ساعة من المباراة تصريحاً مثيراً للجدل، قال فيه أن وصول فرنسا لنهائي بطولة أمم أوروبا "يورو 2016" سيزيد من فرص تعرض العاصمة باريس إلى هجمات إرهابية.
ويبدو أن الحكومة الفرنسية والفريق الكروى أدركوا مأرب الألمان، ولم ترد منهم أى ردود على ذلك التصريح مع الأكتفاء بالصمت والرد داخل الملعب، وهوما كان بالفعل ، ليٌعلن رسميا فشل الخلطة السياسية ، بعدما نجح الديوك فى الانتصار على الألمان وحجز تذكرة النهائى لحسابهم.