أعلنت السلطات الأمنية الفرنسية حالة التأهب القصوى لتأمين المباراة النهائية فى بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" التى تجمع بين منتخبى فرنسا والبرتغال، خشية وقوع هجمات إرهابية، على غرار ما تعرضت له العاصمة الفرنسية "باريس" فى نوفمبر الماضى، ما أسفر عن وقوع العشرات ما بين قتيل وجريح.
ومن المقرر أن يتم تأمين المباراة بالآلاف من رجال الأمن لتأمين الجماهير التى ينتظر أن تتوافد إلى العاصمة الفرنسية من مختلف المدن على مدار اليوم لمتابعة المباراة من المدرجات، بالإضافة إلى إجهاض أية محاولات لارتكاب أعمال شغب بين جماهير المنتخبين.
فى ذات الصدد، سيكون الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، على رأس المتواجدين فى مدرجات ملعب "سان دونى"، اليوم، حيث يحرص الرئيس الفرنسى على حضور مباريات "الديوك" من انطلاق البطولة فى العاشر من يونيو الماضى، كما ينتظر أن تشهد المباراة حضور جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، وأعضاء الاتحاد الأوروبى لكرة القدم فى مقدمتهم، أبرزهم آنخل فيار النائب الأول لرئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "اليويفا"، والذى سيقوم بتسليم كأس البطولة إلى المنتخب الفائز بجانب تشافى هيرنانديز، نجم المنتخب الإسبانى السابق، ونادى السد القطرى الحالى.
كان ميشيل بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "اليويفا" الموقوف، تلقى دعوة شخصية من الاتحادين الأوروبى والفرنسى، لحضور المباراة النهائية فى بطولة كأس الأمم الأوروبية، إلا أنه قرر الاعتذار عن حضور اللقاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وكانت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، قررت إيقاف ميشيل بلاتينى صاحب الـ61 عامًا، عن ممارسة أى نشاط متعلق بكرة القدم لمدة 8 سنوات، قبل أن يتم تقليصها إلى 6 أعوام لتورطه فى قضايا فساد مع السويسرى جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى السابق.
ومن المنتظر أن ينتخب الاتحاد الأوروبى، رئيسًا جديدًا خلفًا لميشيل بلاتينى فى سبتمبر المقبل، فيما يتولى الإسبانى آنخل فيار النائب الأول لرئيس اليويفا، إدارة شئون الاتحاد.