مثل العادة، تجاهلت الصحافة الكتالونية، الإنجاز الذى حققه كريستيانو رونالدو مع منتخب البرتغال بعد التتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية على حساب فرنسا، وذلك باعتباره لاعبًا فى الفريق الغريم لبرشلونة وهو ريال مدريد الإسبانى.
اتفقت أغلفة الصحف الكتالونية الموالية للبارسا "موندو ديبورتيفو" و"سبورت" على أن المنتخب البرتغالى توج باليورو بدون كريستيانو رونالدو بعدما خرج الأخير من المباراة النهائية مبكرًا متأثرًا بإصابة فى الركبة اليسرى فى الدقيقة 25، بالرغم أن رونالدو ظل يدعم فريقه من على الخط حتى نهاية المباراة، كما أنه ساهم فى 6 أهداف من أصل 9 سجلها منتخب برازيل أوروبا فى البطولة.
ويأتى هجوم الإعلام الكتالونى على الدون كنوع من الدعم لمنافسه الأرجنتينى ليونيل ميسي مهاجم البارسا، الذى فشل قبل 15 يومًا فى تحقيق إنجاز مع منتخب بلاده بعدما خسر نهائى كوبا أمريكا أمام تشيلى بركلات الترجيح.