كشف الصربى ميلوفان رايفاتش المدير الفنى الجديد للمنتخب الجزائرى اليوم الخميس، أنه يحلم بتجاوز الإنجاز الذى حققه مع منتخب غانا عندما قاده إلى دور الثمانية لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا مؤكدا انه ما يهمه فى عمله هو تحقيق النتائج وليس الأداء.
وقال رايفاتش فى مؤتمر صحفى فى العاصمة الجزائر هو الأول من نوعه منذ تعيينه مدربا جديدا لـ" محاربى الصحراء" فى 26 يونيو الماضي، إن نهائيات كاس العالم هى بطولته المفضلة وانه يحلم بتخطى الإنجاز الذى حققه مع منتخب غانا فى مونديال 2010.
وأضاف " تدريب الجزائرى يمثل تحديا رياضيا مهما بالنسبة لي. ما يهمنى هو النتيجة وتسجيل الأهداف وليس الأداء والاستعراض، المنتخب البرتغالى لم يفز بأى مباراة تقريبا قبل الدور قبل النهائى لكنه توج فى النهاية بلقب بطولة كأس أمم أوروبا".
ولفت رايفاتش انه عقده مع اتحاد الكرة الجزائرى يستمر حتى نهائيات كاس أمم أفريقيا 2019، مؤكدا أن عقده يتضمن بنود مرتبطة بالنجاح دون أن يخوض فى المزيد من التفاصيل.
كما أكد أن كرة القدم فى القارة الأفريقية تتطور باستمرار ومنتخباتها صعبة المراس، وأنه يتعين على منتخب الجزائر أن يحافظ على موقعه فى صدارة تصنيف المنتخبات الأفريقية.
ووصف رايفاتش أن مجموعة الجزائر فى التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018 بمجموعة الموت موضحا أن فريقه مطالب بالتأكيد على أنه يستحق التأهل إلى المونديال. وأنه سيكون سعيدا لو شارك مع المنتخب الجزائرى بطولة كاس القارات العام المقبل.
وأشار إلى أن التجربة الجيدة التى اكتسبها خلال تدريبه لمنتخب غانا ستسمح له دون شك بتحقيق الأهداف المحددة مع الاتحاد الجزائرى داعيا الجميع من مشجعين ووسائل الإعلام للوقوف خلف المنتخب من اجل ضمان النجاح.
وذكر رايفاتش انه يعرف المنتخب الجزائرى الذى تابعه فى مونديال 2014 بالبرازيل وشجعه، مؤكدا انه كان بإمكانه إقصاء المنتخب الألمانى فى دور الستة عشر لو كانت اللياقة البدنية للاعبيه فى أفضل حال.
وأوضح أن المهم فى المرحلة الحالية هو جمع المعلومات والتعارف بينه وبين لاعبى الجزائر وخلق أجواء رائعة للعمل مع ضرورة ترجيح اللعب الجماعى وتوفر اللاعبين فى كل المراكز لخلق المنافسة الشريفة بين اللاعبين.
وأوضح انه رغم ابتعاده عن التدريب منذ عام 2011، إلا انه بقى مرتبطا بكرة القدم من خلال عمله مع الاتحاد الصربى كمكون للمدربين وكمستشار فنى وان المهم بالنسبة إليه فى الفترة الحالية هو العمل بسرعة والتحضير الجيد بغرض إيجاد الحلول المناسبة للاستحقاقات المقبلة.
وأكد رايفاتش أن مباراة الجزائر ضد ليسوتو بداية سبتمبر المقبل فى الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا، ستكون مهمة للفريق الذى يتعين عليه أن يدافع ويهاجم فى نفس الوقت مشيرا إلى الإبقاء على أعضاء الجهاز الفنى المعاون للمدير الفنى السابق كريستيان جوركيف.
ولفت المدرب الجديد للمنتخب الجزائرى الذى لم يخف انبهاره بالمركز التقنى سيدى موسى التابع لاتحاد الكرة أن الدورى المحلى يشكل قاعدة المنتخب الأول معربا عن أمله فى العثور على لاعبين بإمكانهم إفادة الفريق.
كما شدد على أن كرة القدم لغة عالمية وانه سيسعى لتعلم اللغة الفرنسية لتسهيل التواصل مع اللاعبين والإعلاميين.
وقال رايفاتش إنه يعلم جيدا أن الشعب الجزائرى شغوف جدا بكرة القدم يفرح للفوز ويحزن للخسارة، وانه سيمنح لنفسه الوقت اللازم لاختيار الملعب الذى يستضيف فيه " الخضر" منافسيهم.
اخبار متعلقة
بالفيديو.. 5 أسباب تجعل الجزائر المرشح الأول للتتويج بأمم أفريقيا