أصبح البرتغالى إيدير نجم الشباك فى بلده بعدما أحرز الهدف القاتل التى فازت به برازيل أوروبا فى نهائى يورو 2016 فى الدقيقة 109 من عمر الشوط الإضافى الثانى، لتتوج باللقب الأول لها على حساب فرنسا صاحبة الأرض والجمهور.
ودفع الهدف القاتل الذى أحرزه إيدير لاعب ليل الفرنسى وسائل الإعلام فى البرتغال للحديث معه، ففى حوار أجراه مع أحد القنوات التلفزيونية البرتغالية ونقلته صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، كشف اللاعب البرتغال عن أكبر سر فى حياته، ألا وهو وجود والده فى أحد سجون إنجلترا متهماً بجريمة قتل زوجته.
فعند سؤاله عن والديه قال إيدير المولود فى غينيا بيساو:" والدى حالياً فى السجن، لقد قبض عليه عندما كنت فى الـ12 من عمرى، لقد توفيت زوجة أبى واتهموه بقتلها وتم الحكم عليه بـ16 عاماً فى السجن".
وأوضح إيدير البالغ من العمر 28 عاماً والذى بدأ مسيرته الاحترافية عام 2008 فى أكاديمية "أكاديميكة" البرتغالية، أنه بدأ فى زيارة والده فى السجن مع بداية انضمامه للأكاديمية، حيث قال:" منذ اللحظة التى انضممت فيها للأكاديمية التى تقع فى مدينة قلمرية بالبرتغال، كنت أذهب لزيارته فى السجن باستمرار، فى كل مرة يكون لدى عطلة، أذهب لإنجلترا كى أراه".
وتمكن إيدير من إخفاء سر والده عن الجميع حتى الآن على الرغم من لعبه لـ15 مباراة لسوانزى الموسم الماضى قبل أن تتم إعارته لنادى ليل الفرنسى ليشتريه النادى بعدها بشكل كامل.
وكشف لاعب سوانزى سيتى السابق فى أعقاب تعاقد النادى الإنجليزى معه فى الموسم الماضى عن ذهابه للبرتغال وهو فى عمر السنتين مع أمه كى يتسنى له الاجتماع بوالده الذى كان يعيش هناك وقتها،ثم فى عمر 8 سنوات ترك عائلته ليلتحق بمدرسة داخلية، كما كشف أيضاً عن وجود عدد كبير من أفراد عائلته فى عدة دول مختلفة حيث قال:" لدى اخت تدرس فى مدينة ولفرهامبتون، وأخت أخرى عاشت فى إنجلترا لبعض الوقت، وأخى يعيش فى البرتغال .. عائلتى فى كل مكان تقريباً وهذا الأمر ساهم فى منح خبرات حياتية كبيرة أثرت بالإيجاب على مسيرتى الكروية".