احتفلت وسائل الإعلام الإسبانية المحسوبة على ريال مدريد الإسبانى اليوم، 24 يوليو، بذكرى سعيدة على جماهير الملكى وهى انتقال البرتغالى لويس فيجو إلى الملكى قادماً من الغريم التقليدى برشلونة، وهى الصفقة التى تعتبرها جماهير البارسا ضربة موجعة في تاريخ الانتقالات بين الفريقين.
برشلونة صاحب الفضل الأول على فيجو
ربما هذا هو السبب الذى جعل جماهير برشلونة تقسو على فيجو عند رحيله وتصفه بالخائن، فاللاعب البرتغالى لم يظهر للأضواء إلا عند انضمامه لبرشلونة قادماً من سبورتنج لشبونة البرتغالى، لذلك فالجميع في إقليم كتالونيا يعتبر النادى هو صاحب الفضل الأول و الأخير على لويس فيجو، فخلال 5 سنوات فقط مع البارسا و170 مباراة في كل المباريات أحرز فيجو 33 هدف وصنع ثلاثة أهداف فقط وشارك مع منتخب بلاده في 42 مباراة ودية ورسمية أحرز خلالهم 11 هدفاً وصنع ثلاثة أيضاً، مما لفت أنظار ريال مدريد ودفعه للتعاقد مع اللاعب.
هجوم ضارى من جماهير البارسا على فيجو بعن انضمامه للملكى
بعدها تعاقد ريال مدريد مع فيجو بمبلغ خيالى وقتها وصل إلى 60 مليون دولار، وفور الإعلان الرسمى للصفقة، شهد إقليم كتالونيا موجة من الغضب الشديد وجهت نحو اللاعب الذى تم وصفه بالخائن وأنه انتقل فقط من أجل المال وأنه ليس لديه انتماء، وشهدت مدرجات البارسا حرق صور اللاعب ورفع لافتات تصفه بالخائن و "كلب المال"، ووصل الأمر بجمهور برشلونة إلى رشق فيجو برأس خنزير خلال إحدى مباريات الكلاسيكو بين الفريقين.
لكن المثير ان فيجو لم يلتفت إلى هذا الهجوم، وشهدت مسيرته مع ريال مدريد أبرز إنجازاته الكروية، حيث خاض 253 مباراة أحرز خلالهم 61 هدف وصنع 42 هدف أخر، وأحرز معه لقب الدورى الإسبانى مرتين ، دورى أبطال أوروبا، ولقبين للكأس الإسبانى، ولقبين لبطولة إنتركونتنينتال ولقب السوبر الأوروبى، كما فاز بجائزة الكرة الذهبية عام 2001 كأفضل لاعب في العالم.