قررت اللجنة الأولمبية الأمريكية والاتحاد الأمريكى للسباحة إيقاف السباح الأولمبى ريان لوكتى لمدة عشرة أشهر بعد مزاعم كاذبة حول تعرضه للسرقة خلال أولمبياد ريو دى جانيرو.
وكشفت وسائل الإعلام الأمريكية عن العقوبة لكن دون أن يتم الإعلان عن الأمر حتى الآن رسمياً من الجهات المسئولة،ولن يتمكن لوكتى بموجب هذه العقوبة من المشاركة فى بطولة العالم للسباحة التى تقام العام المقبل فى المجر، وفقا لما ذكرته شبكة "سى ان ان" التليفزيونية نقلاً عن مصدر مطلع.
وأكد لوكتى فى وقت سابق تحمله للمسؤولية الكاملة عن الحادث الذى وقع فى أولمبياد ريو دى جانيرو والذى أوقعه وثلاثة من زملائه فى فريق السباحة الأميركى فى مشاكل مع السلطات الأمنية.
واعتبر لوكتى (32 عاماً) الفائز بـ12 ميدالية أولمبية فى مقابلة مع شبكة "ان بى سي" التليفزيونية الأميركية أن ما قاله فى البداية للسلطات البرازيلية حول تعرضه وزملائه جونار بينتز وجاك كونغر وجيمس فيجين لسرقة بالإكراه فى محطة للتزود بالوقود، كان تصريحات مبالغ فيها.
وأوضح: "لقد بالغت فى هذه القصة، وإذا لم أفعل ذلك لم نكن لنصل إلى هذه الفوضى"، وبناء على ما حدث فى ريو قررت شركة "سبيدو" للملابس السباحة وشركة "رالف لورين" للأزياء إنهاء عقد رعاية لوكتى.
وقالت سبيدو إنها ستتبرع بـ50 الف دولار من مستحقاته إلى المؤسسة الخيرية "انقذوا الأطفال" (سيف ذا تشيلدرن) لمساعدة الأطفال فى البرازيل.