هل تعلم أن الرئيس ترامب صاحب الفضل الأول على اتحاد المصارعة الحرة!

تصدر دونالد ترامب عناوين الصحف عبر أرجاء العالم، منذ أن أُعلن فوزه فى معركة انتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث إنه أصبح حديث الساعة بين جميع طبقات المجتمع وفى جميع أنحاء العالم. ومنذ أن صدر إعلان تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، دارت الأحاديث والأقاويل، حول اضطهاده للمسلمين وعنصريته ضد السود، وتراجع مستوى الاقتصاد الأمريكى، ولكن قد لا يعرف الكثير عن علاقة ترامب باتحاد المصارعة الحرة، وكيف أسهم فى تطويره، لذا حرصنا فى "انفراد"، على أن نرصد لكم أهم إسهامات الرئيس الأمريكى فى تطوير رياضة المصارعة الحرة. يعد دونلد ترامب من أشد عشاق المصارعة الحرة، وهو أول من احتضن منافساتها، حيث إنه كان يستضيف منافسات العروض فى قاعة ترامب بلازا، وهى أحد منشآته، واستضاف مهرجان ريسلمانيا نسختين متتاليتين، واستضاف بطولة العالم عام 1991. دخل الرئيس الأمريكى فى مراهنة مع فينس مكمان رئيس اتحاد المصارعة الحرة، على أن يدعم ترامب النجم ستون كولد ستيف أوستن فى أحد المباريات، بينما يدعم مكمان الخصم بوبى لاشلى، وفى حالة فوز أوستن يقوم رئيس الاتحاد بحلاقة شعره بالكامل داخل الحلبة، أما فى حالة فوز لاشلى يخضع ترامب لحلاقة شعره داخل الحلبة، وبالفعل استطاع ستون كولد الفوز، وقام مكمان بتنفيذ وعده. ساهم ترامب فى التسويق لعروض المصارعة الحرة فى عام 2009، بعد أن أعلن عن شراءه جميع تذاكر أحد عروض المصارعة، وفتح العرض مجانا للجمهور، واستطاع مكمان مضاعفة سعر التذكرة خلال العرض الذى اقيم فى الأسبوع التالى. يذكر أن ترامب صديق مقرب من عائلة مكمان، وكانت ليندا مكمان زوجة فينس مكمان رئيس اتحاد المصارعة الحرة، تعمل على دعم ترامب خلال المعركة الانتخابية، وكانت أحد الممولين الرئيسيين لحملته الانتخابية.