سيطر رياضيو إثيوبيا وبصورة كاملة على المراكز الثلاثة الأولى فى ماراثون دبى اليوم الجمعة، بعد انسحاب مواطنهم الشهير كنينيسا بيكيلى الذى كان مرشحا للفوز بسب الإصابة.
وتوج تاميرات تولا بلقب الرجال بعد أن تفوق على الجميع وسجل ساعتين وأربع دقائق و11 ثانية وهو رقم قياسى فى السباق وأفضل رقم شخصى له، متقدما على مواطنيه ميولى واسيهون وسيساى ليما اللذين احتلا المركزين الثانى والثالث على الترتيب.
ومن خلال مترجم عبر تولا عن شعوره "ببعض الاستياء" لعدم تمكنه من تسجيل زمن يقل عن ساعتين وأربع دقائق، مضيفا أنه سيركز اهتمامه على محاولة الفوز بذهبية سباق 10 آلاف متر فى بطولة العالم لألعاب القوى فى لندن فى أغسطس المقبل.
وكان تولا توج بفضية سباق 10 آلاف متر فى أولمبياد ريو دى جانيرو الصيفى فى العام الماضى.
واضطر بيكيلى الفائز بالذهبية الأولمبية ثلاث مرات إلى الانسحاب من السباق بعد أن تعرض لإصابة نتيجة سقوطه فى بداية السباق.
وفى سباق السيدات فازت الإثيوبية وركنيش ديجيفا بالمركز الأول وهو أول لقب رسمى لها فى ماراثون كامل بعد أن قطعت المسافة فى ساعتين و22 دقيقة و36 ثانية.
واحتلت الإثيوبيتان شورى ديميسى وايبرجوال ميليسى المركزين الثانى والثالث على الترتيب فى النسخة 17 من السباق.
وهذه هى المرة الأولى التى يسيطر فيها الإثيوبيون وبصورة كاملة على المراكز الثلاثة الأولى فى فئتى الرجال والسيدات للسباق منذ 2014.
وقبل النسخة الحالية خصصت دبى جوائز مالية إضافية للسباق، قائلة إن الفائز سيحصل على 250 ألف دولار إضافية إذا حطم الزمن القياسى العالمى للرجال إلى جانب 50 ألف دولار إضافية لمن يسجل زمنا أقل عن ساعتين وأربع دقائق.